استشهد المحامي محمد الدماطي، بما جاء بمذكرة اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل عن يوم 28 يناير والمعروف اعلاميا ب"جمعة الغضب" والتى جاء فيها خروج اعداد غفيرة من المواطنين ليس لهم اهتمامات سياسية، بعد صلاة الجمعة مما يثير الدهشة رغم قطع الاتصالات، وهو لم يؤثر عليهم، وذلك أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة. وأضاف الدماطي، أنه تصاعدت العمليات التخريبية بصورة عشوائية من جانب عناصر خارجة عن القانون امتدت لمختلف مقرات الدولة وخاصة مقرات وفروع مباحث أمن الدولة ومقرات وفروع الحزب الوطنى والأقسام وهؤلاء الخارجين عن القانون هم "البلطجية"، وذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهما آخر من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى، وناصر صادق بربرى، بسكرتارية أحمد جاد، ومحمد رضا.