أكد أحمد نصار نقيب الصيادين في مصر أنه تلقى اتصالا هاتفيا من عدد من الصيادين المصريين الموجودين في ميناء زوارة الليبي، وهم يتعرضون الآن لخطر حقيقي خاصاً بعد ضرب الميناء التجاري هناك وانفجار مخزن للذخيرة في مدينة زوارة وقد راح ضحيتها 8 أفراد أفارقة وأصبح الصيادين يواجهون الموت نظراً للمعارك الدائرة هناك بين جماعة فجر ليبيا والجيش الليبي ومنع خروجهم سوى عن طريق البر أو البحر. وأضاف أن نقابة الصيادين وأهالي الصيادين المحتجزين في ليبيا يناشدون القيادة السياسية بسرعة التدخل لحماية هؤلاء الصيادين والذي يزيد عددهم عن 1500 صياد 70% منهم من أبناء محافظة كفر الشيخ.
وأشار نصار أن المئات من أهالي الصيادين يعيشون في حالة من الرعب بقرى أبو خشبة وبرج مغيزل والسكري والبرمبال التابعين لمركز مطوبس والبرلس وبلطيم وهم يتلقون الاتصالات من ذويهم وأصوات إطلاق الأعيرة النارية حولهم.
إلى ذلك قال العقيد أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم أركان الجيش الليبى، إن قوات الجيش ستقوم بتوفير ممر آمن للصيادين المصريين العالقين بميناء زوراة الليبى، مشيرا إلى أن غرفة عمليات الجيش الليبى ستتعامل مع هذا الأمر بكل حزم حتى يتم توفير ممر آمن للصيادين المصريين، ويتم إعادتهم لذويهم بمصر.
وأكد المتحدث الرسمى باسم أركان الجيش الليبى، فى تصريحات صحفية له اليوم، أنه فور تلقيه خبر الصيادين المصريين فى ميناء زوارة أجرى اتصالات مكثفة بغرفة عمليات رئاسة الأركان الرئيسية لحل الأزمة، وتوفير ملاذ آمن من قبل الجيش الليبى للصيادين المصريين العالقين فى ميناء زوارة.