أصدر حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجى الشهابي ،عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية بيانا حول حكم محكمة قضية القرن برئاسة القاضى الجليل محمود كامل الرشيدى الصادر اليوم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلى ومساعديه.
وقال البيان: إن الحكم هو عنوان الحقيقة وهيئة المحكمة الموقرة برئاسة قاضيها الجليل حكمت بما لديها من أوراق وأدلة ومستندات وبما أستقر عليه يقينها وتكونت معه عقيدتها ولايمكن التعليق عليه بالرفض أو القبول، وأكد البيان انه لا يمكن أن يكون هذا الحكم هو نهاية القضية، فعملية القتل لها ملابسات واضحة، خاصة فيما يتعلق بالجرائم التى تم أرتكابها بالميادين العامة، والسؤال الذى يفرض نفسه الآن من الذى قتل المتظاهرين ؟ ومن هو الطرف الثالث الذى تحدث عنه الأعلام كثيرا الذى كان من مصلحته إراقة دماء المصريين ؟، وهل قامت آيادى اجنبية خفيه بقنص المصريين فى الميادين العامة ؟ خاصة وأن ذلك يعزز فكرة أن هناك أجهزة استخبارات أجنبية تقف وراء عمليات قنص المتظاهرين، ويعزز من ذلك أيضا القبض على ثلاثة من أعضاء شركة البلاك ووتر الأمريكية أمس من أصل 22 قاتل مأجور موجودون فى الداخل المصرى ولم يستدل عليهم إلى الآن، والمعروف أن الإدارة الأمريكية استعانت بها فى العراق، حيث لعبت أدوار أمنية قذرة هناك وفى مناطق التوتر داخل منطقة الشرق الأوسط، وطالب بيان حزب الجيل أجهزة الأمن والتحقيق الإجابة عن كل هذه الأسئلة وفتح التحقيق فى عمليات القنص وعلاقة هذه الشركات الأمنية بعمليات قتل المتظاهرين وكذلك السفارات الأجنبية التى تأوى هؤلاء القتله المأجورين.
وطالب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل النيابة العامة بالتحقيق الفوري فى ارتكاب عناصر أجنبية لعمليات قنص المتظاهرين وكشف الطرف الثالث الخفي، وكل الأصابع المجرمة والإرهابية التي قتلت المصريين منذ 28 يناير وحتى يومنا هذا.وأكد ناجى الشهابي.
وأضاف: أن حركة الجماهير المصرية فى 25 يناير 2011 وموجاتها المتتابعة حتى 30 يونيو 2013 هى حالة ثورة مصرية لتحقيق الاستقلال الوطني والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بالرغم من مؤامرات الخارج وحلفائه فى الداخل للتأثير والسيطرة على المشهد المصري منذ 28 يناير2011 وحتى حادث كرم القواديس الإرهابي، بهدف كسر إرادة المصريين وتحويل مسارهم الوطني وطموحهم المشروع لبناء الدولة التى تحقق الرفاهية لكل أبناء الوطن وتستعيد دورها الاقليمى القائد .