يظل التلفزيون المصرى رسميا بما لا يطاق وبما يواجهه من انتقادات لاذعة من الشعب ، رتيب وروتيني الي أبعد الحدود ، هذا ليس جديدا علي اي مواطن مصرى يعيش في اي مكان في أرجاء المربوعة ، ولكن الجديد الأن هو موقف وزير الاعلام اللواء أحمد أنيس ، من منع الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل من دخول ماسبيرو ليقص علي الشعب القصص فيما حدث له ، وفيما حدث من أحداث العباسية والضحايا الذين سقطوا من أجله ، أو لنقل علي أحسن تقدير للأمور من أجل مطالب رأو فيها انها الحق ، وانها العدل ، لكن فيما يبدو لم يتفهم وزير الاعلام هذا الأمر كعادة المسئول المصرى من لدن الكاتب المحفور علي جدران المقبرة الي يومنا هذا . هذا مايعبر عنه بمرارة شديدة الاعلامي أسامة كمال الذى يقدم برنامج " نادى العاصمة " ،علي الفضائية المصرية الذى علق علي صفحة البرنامج : " بعد الحلقة التاريخية للشيخ حازم مع الأستاذ يسري وحجم الإعلانات الخرافي في البرنامج، ثبت باليقين أن الخاسر الأكبر هو التليفزيون المصري ومصر كلها، بعد أن أكد الشيخ أنه كان يطالب أنصاره بالعودة لديارهم، وهو ما كان سينادي به في (نادي العاصمة) قبل 14 ساعة من وقوع الكارثة. حسبي الله ونعم الوكيل". نعم ما قاله الصواب ، فازت أون تي في ، وخسر التلفزيون المصرى كعادته الأثيرة ..والمملة