يصر النقيب هانى صبرى الشاكرى على إطلاق لحيته رغم أنه ضابط بالشرطة، وقواعد العمل بالجهاز تمنع هذا، لذا لجأ إلى القضاء، فهو يرى أن اللحية حرية شخصية، وليس فيها أى نوع من أنواع التمييز، مثله مثل عشرات من ضباط الشرطة الذين يودون السماح رسميا باللحية فى الشرطة ، هو من مواليد اليابان عام 1982 عندما كان والده يناقش رسالة الدكتوراة هناك، وعاد لمصر، تخرج الشاكرى فى أكاديمية الشرطة عام 2003 والتحق بالعمل فى الأمن المركزى بعد اجتيازه الفرقة التأهيلية لضباط الأمن المركزى وحصل فيها على المركز الأول، وحصل على المركز الأول فى الرماية والأول فى النظرى، والمركز الثانى فى اللياقة. ثم انتقل للعمل فى الأمن المركزى بسوهاج منذ عام 2003 إلى 2009 تدرج خلالها فى عدة مناصب بداية التحق بكتيبة تسمى «كتيبة الدعم»، ثم رئيساً لقسم التدريب بالكتيبة الثانية،ثم رئيس قسم الشئون الإدارية بقطاع الأمن المركزى بسوهاج، ثم أخيراً عين رئيساً لقسم التدريب لقطاع الأمن المركزى بسوهاج، وحصل على 7 فرق تدريبية من مصلحة التدريب التابعة لوزارة الداخلية. وفى عام 2010 ذهب للعمل بالأمم المتحدة فى «دار فور» بالسودان ضمن المشاركين فى فرقة تسمى «F.p.u» وقضى هناك مدة 7 أشهر، وعقب الثورة قام بتقديم طلب رسمى لوزارة الداخلية باسمه وأسماء الكثيرون من الضباط زملائه.. وقال ل«الفجر» إن فكرة إطلاق اللحية كانت موجودة من قبل الثورة بكثير منذ نحو عام 2008 لكن لم تكن هناك فرصة حتى لو ضئيلة كى تتحقق فى ظل النظام البائد، وقلنا فى الطلب إننا مارسنا حقنا وقمنا بإطلاق لحيتنا بالفعل وهو حق مشروع لنا ضمن الحريات التى يكفلها الدستور.. وتم فصله بقرار من وزير الداخلية هو وعدد من زملائه، وهناك 25 ضابطا محولون إلى مجلس تأديب تمهيدا لإحالتهم إلى الاحتياط لمدة عامين، بالإضافة إلى أنه تم إيقاف نحو 50 من مندوبى وأمناء الشرطة عن العمل لنفس السبب. وقال الشاكرى إنه قرار غير قانونى وغير شرعى، وهناك دعوى قضائية ستعيد لنا حقوقنا بإذن الله.. نطالب فيها بإلغاء قرار الوزير وأن إطلاق اللحية لايتعارض مع المظهر العام فى حين أكدت جهة الإدارة أن إطلاق اللحية يتعارض مع مقتضيات الوظيفة وقانون الشرطة واللوائح التى تلزم الضابط بعدم إطالة شعره وقص لحيته وارتداء الزى الرسمى احتراماً لمقتضيات الوظيفة.. وأن تصريحات الوزير دائما بأننا قلة أقول بأن هذا غير صحيح على الإطلاق وأعدادنا كثيرة جداً تشمل ضباطاً وأمناء وأفراداً..وهناك المزيد وبالآلاف.