تحول حفل تكريم أهالي شهداء الجيش والشرطة الذي نظمه المجلس الوطنى بقيادة المهندس ممدوح حمزة وحملة مستقبل مصر- اسكندرية بقيادة محمد شاهين المنسق العام للحملة،و المتحدث الإعلامى أحمد السيد بدار الاوبرا بمسرح سيد درويش بالإسكندرية إلى بكاء ونحيب من أمهات الشهداء، الذين طالبوا باالقصاص العادل والناجز من قتلة أبنائهم في أحداث الإرهاب التي شنتها الجماعات المسلحة.
وقد قالت إحدى إمهات الشهداء أنها قد تلقت أموال تعويض من الدولة، وأن الدولة قد تكلفت تسفيرها رحلة عمرة وأنها قد قامت بالاعتمار لذويها الشهيد، ولكنها لا تريد جميع تلك التكريمات، سوى القصاص لدماء أبنائهم، وتحقيق العدل على الأرض.
وقد وجهت إحدى إمهات الشهداء رسالة إلى الرئيس"عبد الفتاح السيسي": "يا ريس عايزين القصاص لأولادنا، لا نريد تكريم ولا أموال، نريد من يبرد قلوبنا، إحنا اتحرمنا من الضنى".
وقالت كريمة الحفناوي عضو الأمانة العامة لتحالف العدالة الاجتماعية أن أموال الدنيا والتعويضات لا تعوض الشهداء، وانه يجب العدالة الناجزة والقصاص العادل،وأن جميع أهالي الشهداء قد طالبت بالعدالة الناجزة، وأنه ما يرقب من 4سنوات لم تتحق تلك العدالة، وان جميع دوائر العدالة لابد ان تحقق العدالة، حتى يستمر الجتمع، ومنعاً للاحتقان، وأن ينفذ المسئولين وعودهم بالعدالة الاجتماعية، وتوفير العيش والحرية، حتى ننقذ الدول المصرية من محاولات التفتيش.
قال علي المسيري والد أحد الشهيد"محمد المسيري" ضابط شرطة لقى مصرعه في أحداث الحرس الجمهوري ومنسق شهداء الإسكندرية أنه لم يكن يريد اي تعويض من الدولة، وانه قد أخذ أموال الدولة، لبناء مسجد له في منطقة البيطاش، وقد طالب الرئيس"عبد الفتاح السيسي، مبكياً:" عايزين حق ولادنا، عشان مصر تعيش".
حضر الاحتفال الشاعر"سيد حجاب" الذي ألقى أبيات شعر عن حب مصر، والعميد ناجي أنس ممثل عن مديرية أمن الإسكندرية، والعشرات من أمهات الشرطة الذين تم تسليمهم دروع تكريم، وقد تخلل الحفل أغاني وطنية، وغناء الطفلة"نور المصرية".