نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان بغداد-أعلنت محكمة عراقية يوم الاثنين ان قائد حزب الله المتهم بقتل جنود الولاياتالمتحدة في العراق في عام 2007 غير مذنب لعدم كفاية الأدلة وحكمت بأخلاء سبيله وبالنسبة لحالة علي موسى دقدوق فهو يعتبر شوكة في العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وواشنطن منذ انسحاب الجيش الأميركي في ديسمبر الماضي. ووصف" خبراء الارهاب الولاياتالمتحدة" دقدوق بين "أسوأ الأسوأ" المسلحين الذين لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للأميركان إذا أطلق سراحه فهو قائد لحزب الله اللبناني، وهومسئول عن جماعة شيعية مسلحة مرتبطة بالعديد من الهجمات القاتلة. ويقول مسؤولون امريكيون انه تدرب في الميليشيات الشيعية في العراق، وساعد في تدبير قتل في عام 2007 من أربعة جنود أمريكيين في مدينة كربلاء المقدسة، على بعد حوالى 90 كيلومترا (55 ميلا) الى الجنوب من بغداد. وقد تم القبض على دقدوق أواخر عام 2007 والمحتجز في العراق تحت رعاية الولاياتالمتحدة الذي يسعى فيها المسؤولين لتوجيه الاتهام له. وعندما غادر الجيش الاميركي العراق في أواخر شهرديسمبر ، اضطر المسؤولون الامريكيون على تسليم دقدوق إلى السلطات العراقية - على الرغم من مخاوف في واشنطن انه سيتم الافراج عنه بهدوء من قبل الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد " وقال القاضي لوكالة اسوشيتيد برس أنه لم تكن هناك أدلة كافية لإبقائه في السجن، وحكمت بأخلاء سبيلة لعدم كفاية الأدلة. ومع ذلك، طبقا للقانون العراقي سوف يتم استأنف الحكم تلقائيا حيث أن دقدوق لا يزال لم يفرج عنه،. واضاف انه لم يتضح بعد متى ستقرر المحكمة في الطعن ولكن الامر سيستغرق ما لا يزيد عن ستة أشهر وقد شملت التهم الموجهة الى دقدوق الارهاب وتزويرفي وثائق رسمية وأضاف المحامي تسعة مسؤولين من السفارة الأميركية في بغداد وحضر المحاكمة في المحكمة الجنائية المركزية في بغداد،. السفارة الأميركية في بغداد ليس لديها تعليق فوري على ذللك