قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن مصر أخطأت بحق عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، قائلا: " نحن أخطأنا في حقه كثيرا عندما لم نطبق عليه القصاص هو وجماعته في عام 1981، بعدما قتل 122 ضابطًا مصريًا "، لافتا إلي أن عاصم عبد الماجد، أحد من خدعوا الناس في رابعة وقال لهم إن الجنة تحت أقدام رابعة ويا بخت أي شهيد يسقط، وعندما اقترب الخطر منهم هرب الى قطر . وأضاف "البرش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع علي قناة "إل تي سي" أن عاصم عبد الماجد أثبت أنه الوجه القبيح للجماعة الإسلامية، مستشهدا بتصريحات عبدالماجد، لإحدى الصحف القطرية، إن يوم " 28 نوفمبر" المقبل، سيكون نهاية السلمية، في إشارة لاستخدام السلاح في تلك المظاهرات.