استنكر وليد البرش منسق حركة تمرد الجماعة الإسلامية ظهور عاصم عبد الماجد في أحد فنادق قطر ما يؤكد أنه هرب بعد فض اعتصام رابعة العدوية، وقال إنه ظل يوهم المعتصمين في "رابعة" أن الجنة مرسومة تحت قدميهم ثم تركهم وهرب مثل الفئران التي تختبيء في جحورها وقت الخطر. وأضاف البرش في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن كافة قيادات الجماعة الإسلامية الحاليين علي شاكلة "عبد الماجد" يحتاجون بشدة الي إجراء مراجعات فكرية في أسرع وقت ممكن، وأكد أن طريق العنف الذي إعتادت الجماعة إنتهاجه في الكماضي لم يعد مناسبا الأن خاصة في ظل ظهور حركات تحرريه لها وجهة نظر حرة وتسعي الي إسلام وسطي بعيدًا عن العنف والتطرف. واستطرد البرش: " لقد خدع عاصم مستمعيه حينما قال لهم أن الجنة فى رابعة وأن قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار "يقصد الشعب المصرى "وأنه مفجر الثورة الإسلامية وأنه أول شهيد. لقد أخفى عنهم أن الجنة هناك فى قطر تحت ظلال القواعد الأمريكية.. لقد ذهب يتنعم بجنة تميمم بن حمد وترك أتباعه ومن صدقوه فى مصير مظلم لا يدرون ماهم فاعلون.