قتلت قوات الامن الكينية رجلا، واعتقلت اكثر من 200 اخرين، وصادرت اسلحة في مداهمات على مسجدين، يشتبه في علاقتهما بحركة الشباب الصومالية الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب ما افادت الشرطة. وبدأت قوات الامن عمليتها فجر الاثنين، واستهدفت مسجد موسى ومسجد سكينة في مدينة مومباسا الساحلية. وصرح قائد الشرطة جفري مايك "وصلتنا معلومات بان مجموعة كانت تخطط لشن هجوم، وعلى اثر ذلك قمنا بعملية المداهمة"، مضيفا انه تم اعتقال 201 شخصا. واكد ان شابا في العشرين من العمر قتل برصاص الشرطة خلال مداهمة مسجد موسى، بعدما حاول ان يلقي قنبلة يدوية على رجال الشرطة. وصرح للصحافيين "عند دخولنا المسجد حاول شاب يحمل قنبلة يدوية ان يلقيها على ضباطنا، الا انهم سارعوا باطلاق النار عليه وقتله". وقتل العديد من الدعاة المسلمين في مدينة مومباسا في السنوات الاخيرة في عمليات قتل خارج القانون، قامت بها قوات الامن، وكذلك في مواجهات بسبب النزاع على السلطة بين الفصائل المسلمة المتنافسة. ودان حسين خالد من مجموعة "هاكي افريكا" الحقوقية مداهمات الشرطة، وحذر من ان "القوة لن تنتج منها سوى زيادة التوتر في الوضع المتفجر اصلا". وتعاني المدينة من التفجيرات وعمليات اطلاق النار منذ توغل كينيا في الاراضي الصومالية في 2011 لمهاجمة حركة الشباب وانضمامها بعد ذلك الى قوة الاتحاد الافريقي التي تقاتل الاسلاميين. وشنت حركة الشباب الهجوم على مركز ويست غيت التجاري في نيروبي في 2013 والذي ادى الى مقتل 67 شخصا على الاقل، وطالبت الحركة كينيا بسحب قواتها من جنوبالصومال.