علق محمد الدماطى- المحامى على كلام المتهم سعد الحسينى أمام المحكمة, قائلاً: "إن علانية الجلسات هى دخول الجمهور بدون تمييز وليس إعلاميين ورجال الأمن فقط, وان هذه الجلسات هى تدخُّل سافر من السلطة التفيذية". كما طالب "الدماطى" بإزالة القفص الزجاجى, وأثناء حديثه تم قطع صوت الميكروفون الذي يتحدث من خلاله, مما أثار غضبه قائلاً: "إنهم يقطعون عنَّا الصوت حتى لا يتم توصيل الكلام".
فرد القاضى, قائلاً: "كفاية افتراءات وكذب, وليه ميكونش الميكرفون فيه عطل فني.. مش كل حاجة مؤامرات".
جاء ذلك خلال شحاتة جلسة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"بغرفة عمليات رابعة.
كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.