أزمة الغاز تعصف بغزة والسيارات جزء من الأزمة

وكالات

أزمة وقود تليها ازمة كهرباء تليها ازمة غاز،،، وتتوالي الازمات في قطاع غزة الواحدة تلو الاخرى والتي يدفع ضريبتها المواطن الفلسطيني الذي لا يستشعر هذه الازمات احد سواه.

محمود الشوا من نقابة أصحاب محطات البترول والغاز اكد لمراسلة معا ان عدم توريد الكميات الكافية للغاز واستخدام الكميات المقننة في الاستعمال اليومي لسيارات الاجرة ادى الى وجود أزمة خانقة في غاز الطهي.

وبين الشوا ان ما يدخل عبر كرم ابو سالم من الغاز من 230 الى 240 طن يوميا، بينما احتياج القطاع الفعلي من الغاز يتراوح ما بين 400 الى 450 طن يوميا لافتا الى اه توزيع الكميات المقننة على شريحتين من الجمهور أدت الى تفاقم الازمة.

وبين الشوا ان شريحة السيارات التي تعمل على انابيب الغاز تستهلك يوميا من 130 الى 120 طن يوميا، داعيا الجهات المسؤولة في قطاع غزة الى علاج مشكلة السيارات التي تعمل على الغاز.

وقال: "البنية التحتية لمعبر كرم أبو سالم لا تعطي أكثر من 250 طن يوميا من الغاز"، منوها انهم تقدموا بطلب من هيئة المعابر بضرورة زيادة عدد خطوط الغاز من اجل معالجة ازمة الغاز.

وتابع: "نتمنى ان يتم الانتهاء من مد الخط الجديد في القريب العاجل عندئذ نستطيع استقبال كميات من الغاز تصل الى 400 او 450 طن يوميا".

وطالب الشوا ايضا هيئة المعابر العمل على توفير منظومة عمل للدفاع المدني خاصة بعد الاحداث التي حصلت في المعبر الاسبوع الماضي وأدت الى وفاة اثنان من موردي البترول.

كما دعا الشوا ايضا الى هيئة البترول ووزير المالية في حكومة التوافق الى عمل مخازن في الطرف الفلسطيني من معبر كرم ابو سالم يتم ضخ كميات الوقود والغاز اليها ويقلل عامل الخطورة على العمال.