قالت داليا زيادة الناشطة السياسية ومدير مركز ابن خلدون السابق أنها تقدمت باستقالتها اليوم عقب عنوان مقال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية واصفة اياه بأنه بالصادم خاصة وأن تم ذكري أسمي بالمقال مؤكدة أنها القشة التي قسمت ظهر البعير وأضافت زيادة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامه كمال، ببرنامج القاهرة 360 للاعلامى، والمذاع علي قناة القاهرة والناس، أنه" أعلنت أنا وزملاء أكثر من مرة أختلافنا ورفضنا لبعض موقف د سعد إبراهيم" مشيرة الى أن خطوة الاستقالات كانت تفكر فيها من فترة لان خلافها مع دكتور سعد إبراهيم ليس شخصي ولكن نظراً لاختلاف التوجهات الفكرية وخاصة تأييده التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، ورفضه تبني المركز لحملة إدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي عقب عودته من قطر، لافتة إلى أنها انتقدت زيارته وجلوسه مع الشيخة موزة هي وكل من في المركز