قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمكتب ابن خلدون المستقيلة، إن الدكتور سعد الدين إبراهيم اتهمها بالتطبيل والتهليل للنظام الحالي في الخارج ، وأوضحت أنه عاتبها قائلا:" لا مانع من نشر غسيل مصر القذر في الخارج، ودورنا ليس تجميل صورتها"، موضحة أن هذه الجملة كانت القشة التي قسمت ظهر البعير . وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج " مساء جديد" علي قناة " التحرير" مساء اليوم، أن مركز ابن خلدون يعد شوكة في ظهر الوطن، يتم استغلاله حاليا من جهات خارجية لضرب مصر . وأوضح أن دور المجتمع مدني، هو مساعدة صناع القرار في اتخاذ القرار السليم، مؤكدة أن التصالح مع جماعة الإخوان هي نقطة الخلاف الأساسية بينها وبين سعد الدين إبراهيم، لافتة إلى أن الأخير رفض تبني المركز لحملة اعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا عقب عودته من قطر. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be