عبد الرحمن: الإخوان والسلفيون اجتمعوا ووضعوا خطة دموية ليوم 28 علام:الأمن لن يسمح بارتكاب العمليات الإرهابية عُمر: تهديدات الجماعات الإسلامية الإرهابية جميعها "فقاعات هوائية" غباشي: لابد من التعامل مع هذه التهديدات بالحيط والحذر حتى لا يقع ضحايا
"الأحزاب الدينية ظهرت بعد يناير وتحولت الان لجماعات هدامة تروع النظام الحاكم " "قرار بإعلان نشأة الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية"، كانت هذه العبارة هي بداية دخول الإسلاميين إلى الساحة السياسية، فبعد ثورة 25 يناير تم إنشاء عدد من الأحزاب السياسية الدينية، بالرغم من وجود قرار رقم 40 لعام 1977 الذي كان ينص على إنشاء الأحزاب السياسية وعدم السماح لوجود أخرى دينية، لما له من آثار تعود على الشعب المصري من خلال التعصب الديني و حالة الهوس الديني. وبالرغم من وجود هذا القانون، لم يمنع ذلك من ظهور الأحزاب الإسلامية التي استغلت من ظهورها ساحة لتكوين أرضًا صلبة لها في كسب ثقة الشعب لانتخابهم، وذلك عن طريق اللعبة السياسية بالنكهة الدينية، ولكنهم لم يفلحوا في ذلك، وفي 30 يونيو ثار الشعب عليهم وعلى كافة المتاجرين بالدين الإسلامي . "28 نوفمبر .. تهديدات بتفجيرات ويوم أكثر دموية" تحولت بعد ذلك هذه الجماعات والأحزاب إلى جماعات ترفض النظام الحاكم وتحاول هدمه وترويعه بكافة الطرق، وبالأمس كشفت حركة "إخوان بلا عنف" عن استعدادات وخطة الجبهة السلفية وجماعة الإخوان "الإرهابية" للثورة الإسلامية التي دعوا إليها في 28 نوفمبر. وقال حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم الحركة، أن "الجبهة عقدت في الأيام الماضية، سلسلة اجتماعات تحضيرية للتجهيز لما تسميه ب"انتفاضة الشباب المسلم 28 نوفمبر"، بالتنسيق مع جماعة الإخوان وحركة (أحرار) التابعة لحركة حازمون، وعدد من قيادات التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية". وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماعات وضعوا خطة ليكون اليوم أكثر دموية تعتمد على وضع عدة قنابل بدائية الصنع في محطات مترو الأنفاق بجانب استهداف دار القضاء العالي وعدد من أقسام الشرطة. خبراء أمن : الجماعات الإرهابية تبث تهديدات والجهاز الأمني يعلم المخربون جيدًا يتوقع الكثيرين أن يكون هذا اليوم مريب لشعب المصري متوقعين وقوع أحداث عنف، وعن ذلك قال في البداية اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني ومدير مباحث أمن الدولة الأسبق، أن جماعة الإخوان المسلمين وكافة الجماعات الإرهابية التي تساندهم غير قادرة على اتخاذ أي موقف فعال في الفترة المقبلة وغير قادرين على ترويع الشارع المصري، مشيرًا إلى أن الجهاز الأمني يعمل بكل كفاءته في الوقت الحالي ولن يسمح لإخوان مرة أخرى بارتكاب العمليات الإرهابية . وتابع "علام"، أن الدولة وجهاز الأمن القومي على علم بقيادات الجماعة المتواجدة خارج السجون، ولكن لم يتم القبض عليهم حتى الآن لكي يستدل بهم على المخربين الآخرين ويتم القبض على الخلية مرة واحدة، موضحًا أن مصر تسير الآن في الطريق الصحيح ولا احد سيسمح لإرهابيين بالسيطرة على مصر . فيما أكد اللواء محمد عبد الفتاح عُمر، الخبير الأمني، أن من تسول له نفسه وسيحاول ارتكاب اي عملية إرهابية أو ترويع لمواطنين سيتم اتخاذ القرارات والإجراءات القانونية ضده والتي ستكون بالفعل حاسمه، مشيرًا إلى أن الإخوان والجماعات الإرهابية يحاولون الترويع بكل شيء لكي يوقفوا إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك لكي لا تكتمل خارطة الطريق المصرية . ووصف "عُمر" تهديدات الجماعات الإسلامية الإرهابية جميعها، ب"فقاعات هوائية"، مؤكداً أنهم غير قادرون سوى على الكلام وبث رسائل تهديدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. سياسياً : التهديدات لابد ان تأخذ محمل الجد ..حتى لا تزهق أرواح من المدنيين أو المجندين وعلى الجانب الاخر ، أكد دكتور مختار غباشي، رئيس الوحدة السياسية بمركز الاهرام السياسي، أن تهديدات الجماعات الإسلامية أمر ليس جديد في الوقت الحالي، لكن تلك المرة هم يهددون بالحرق والقنابل المتفجرة، لافتاً إلى أن هذا الأمر يخيف كثيرًا المواطن المصري لما شاهده الفترة السابقة من انفجارات في عدد من الأماكن المتفرقة وعلى الرغم من التواجد الامني إلا ان الانفجارات طالت المدنيين والأمن . وشدد "غباشي" على ضرورة ان يتم التعامل مع هذه التهديدات بالحيط والحذر، حتى لا نكرر الاخطاء السابقة ويقع ضحايا من قوات الأمن والشرطة أو من المواطنين الأبرياء .