إستضاف برنامج مصر تنتخب الرئيس الذى يعرض على قناة سي بى سي ويقدمه الإعلامى عادل حمودة ،والإعلامية دينا عبدالله ،المحامى "خالد على" المرشح على مقعد رئيس الجمهورية ، مؤكدا خالد أنه تلقي اتصالا هاتفيا من عاطف الدرديرى الملقب بأبو الثروة التعدينية عقب تصريحاته بحلقة أمس ، مؤيدا مقترحاتى. وأضاف خالد فى الجزء الثانى من حلقة البرنامج معلقا على حل البرلمان من جانب الرئيس القادم " سألتزم بقرار المحكمة الدستورية بحل البرلمان حال صدوره مهما كانت العواقب "، مؤكدا على حق الشباب فى تولى المناصب القيدية " ،مشيرا الى أن الشباب هم من تخلصوا من عسكرة الدولة "دعم الشباب فى مصر بالتخلص من عسكرة الدولة المدنية فى المؤسسات المصرية". وأشار الى ان أكثر المؤيدين له هم الأكثر سنا ، موضحا قاعدتى الشعبية لا تعتمد على الشباب فقط ، وحول فكره قال على "أتشرف بانتمائى للفكر اليسارى وهى المكون الرئيسى لأفكارى وأعتبره يواجه ظلما فى المجتمع"، مضيفا "أنا اول مرشح طرحت فكرة التوافق على رئيس والثورة حاليا فى خطر بانقسام شبابها على العديد من الاتئلافات ". وحول فكرة التوافق قال المرشح على مقعد رئاسة الجمهورية "طرحت فكرة التوافق على رئيس واحد وضمت أبوالفتوح وحمدين صباحى وأيمن نور وواجهت ادعاء هروبى من المسئولية"، مضيفا "فرص نجاحى كبيرة ، وتقييم المواطن هو الفيصل فى الحكم على المرشح وليس الدعاية والاعلانات فقط " كما طالب وسائل الاعلام باعطائه الفرصة لشرح برنامجه الانتخابى على المواطنين أسوة بالمرشحين الاخرين"، مشيرا الى أنه رفض أن يكون وزيرا فى حكومة شرف ، ورفض قبول عرض تولى حقبية وزارية ترتبط بأهداف الحكومة لخدمة المواطن . وأكد على على ان ثورة 25 يناير لم تكتمل ،مضيفا وتواجه ثورة مضادة ، وحول الرئيس الراحل قال "على" مبارك لديه ايجابيات فى سنواته الاولى بدعاوى محاربة الفساد ، أما السنوات الاخيرة أصبح الحكم تابع لزوجته ونجله". وحول حق التظاهر قال خالد "لدينا عقلية تشريعية بألية تجاه تقنين التظاهرات ويجب مراعاة قيمة العدل واعلاء الحوار فى الحلول التفاوضية لأسبابها"، مشيرا الى أنه إذا وجد فى إمتحان الثانوية العامة موضوع تعبير عنه سيحول واضعه للتحقيق بسبب التملق الذى عانينا منه ، موضحا أن خوضه إنتخابات الرئاسة صوتا من أصوات الثورة المصرية ، مضيفا "دون أن يدعمنى فصيل سياسى" ، مشيرا "مصر عليها عبء أكثر من 90 مستشار بالمؤسسات ، مؤكدا احلالهم بالشباب أحد عناصر برنامجى الانتخابى مع الاحتفاظ بالكفاءات".