النور السلفى : إعلان تأييدنا لمرشح الأن سيكون فى الرمق الأخير وخلاف ذلك سيلاقى إستغرابا من الشارع الإخوان : رئيس يرضى عنه 70 % من الشعب هو معنى التوافق لدينا ووجود مرشح رئاسى للإخوان ضد المصلحة العامة وأبو الفتوح لم يرضى بالديمقراطية داخل الجماعة الوفد : الإنتخابات لن تحمل مفاجات وأرهاق المواطنين أمنيا سيلعب دورا كبيرا فى أختيار الرئيس المقبل معتز عبدالفتاح : الرئيس القادم هو الرئيس المؤسس الذى سيحدد عقيدة مؤسسات الدولة المصرية لعقود طويلة فى حوار مع الإعلامى خيرى رمضان امس على قناة سى بى سى فى حلقة حول فكرة التوافق على رئيس الجمهورية أكد الدكتور على بطيخ عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين أن عدم وجود مرشح رئاسى من الأخوان ليس من جانب التسامى من الجماعة رغم قدرتها على ذلك بل هو أمر فى غاية الخطورة ولا يخدم الصالح العام حيث سيمكن الجماعة من الحصول على مساحة واسعة بالساحة السياسية ستجعل الجميع من التيارات السياسية تقف ضدها وهو ما وصفه بالترف التى لا تحتمله مصر. وأضاف بطيخ أن معنى وجود رئيس توافقى هو وجود رئيس يرضى عنه 70 % من المصريين وهو الخيار الأفضل بالفترة الراهنة مشسرا أن مصر لا تحتاج إلى رئيس حازم صارم صاحب مواقف عنترية وشعارات رنانة بل تحتاج لرئيس متعاون مع مؤسسات الدولة وإيجابى ورجل دولة حقيقى, وأشار أن الرئيس القادم سيكون مؤسسة هامة ضمن مؤسسات أخرى هامة عليه أن يحترم أختصاصاتها كما ستحترم إختصاصاته كما أنه سيكون خاضعا للشارع وإرداته الشعبية بعد ثورة 25 يناير. وحول دعم الإخوان من عدمه للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أشار بطيخ ان الجماعة لا تؤيد أحدا ولا ترفض أحدا بل هى مع الفكرة أو ضدها وأبو الفتوح رفض الديمقراطية داخل الجماعة. من جانبه أكد نادر بكار المتحدث الرسمى بأسم حزب النور السلفى أن خطوة الأحزاب خاصة الشعبية منها والكبرى ثقيلة ومحسوبة عليها ولعبة التربيطات هى أمر مستحدث على المجتمع المصرى لذلك يجب على أى حزب - مشيرا إلى حزب النور- أن يعلن موقفه من أى مرشح فى الرمق الأخير وبعد الجلوس معه وفهم برنامجه تماما مضيفا أن إعلان دعم حزب لأى مرشح رئاسى الأن هو أمر مستهجن ومستغرب من الشارع. وأضاف بكار أنه يجب وقف التراشق فى التصريحات بين المرشحين من على بعد بحسب وصفه مؤكدا على ضرورة وجود مناظرات حقيقية بين المرشحين كالتى تحدث فى الدول الديمقراطية, وأضاف بكار أن المعطيات على الأرض تشيرإلى أن مرشح التيار الإسلامى فرصته أكبر من منافسيه. من جانبه أكد المهندس حسام الخولى سكرتير عام حزب الوفد أن الإنتخابات الرئاسية المقبلة لن تحمل أى مفاجأت وسيلعب العامل النفسى وشعور المواطن العادى بالإرهاق وحاجته إلى الأمن عاملا هاما فى إختيار الرئيس المقبل مشيرا أن المجتمع المصرى أصبح لديه حلم برئيس له برنامج حقيقى وأن الرئيس القادم سيكون نزيه ونظيف اليد سواه رضى بذلك أو أجبر عليه. من جانبه أشار الدكتور معتز بالله عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الرئيس القادم سيكون هو الرئيس المؤسس لشكل الدولة المصرية فيما بعد الثورة وسيشكل دولة مؤسسات بعقيدة جديدة مشيرا أن مصر لا تحتمل صداما بين مؤسساتها والمصريون لا يريدون تكرار ما حدث فى الجزائر ولا يريدون تحميل مؤسسات الدولة بما فيها القوات المسلحة فوق طاقتها وإدخالها غى معارك بين بعضها البعض مشيرا أن نموذج الرئيس الذى يحرك من وراء ستار من جانب العسكر على غرار النموذج الباكستانى أيضا مرفوض وأن نماذج أخرى تظهر بأنها ديمقراطية مثل اليونان والبرتغال على سبيل المثال أيضا مرفوضة فالدولة تظهر كدولة ديمقراطية فيما المجتمع مفلس ولا يجنى ثمار العملية الديمقراطية. وأشار عبدالفتاح إلى النموذج التركى الحالى كنموذج بارز من الممكن أن تستفيد منه مصر فالمؤسسة العسكرية حاليا فى تركيا مؤسسة محترفة ورئيس الوزراء حاكم قوى والبرلمان له شكل واضح.