محمد حسين تستضيف اليوم وغدًا العاصمة الصينيةبكين، أعمال الاجتماع 22 لزعماء الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي “إبيك”، لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تحت شعار “تحديد ملامح المستقبل من خلال شراكة آسيا – المحيط الهادئ”.
يترأس القمة، الرئيس الصيني “شي جين بينج، وسيكون في طليعة المشاركين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي”.
يهدف منتدى التعاون الاقتصادي إلى تطوير الآليات وتحرير التجارة لاستثمار وتدفق الأموال بين الدول الصناعية لفتح فرص جديدة لشعوب المنطقة.
تأسس المنتدى الاقتصادي “آبيك” في عام 1989م، كملتقي للتشاور ولتعزيز نمو الاقتصاد والتكامل، بين الدول المطلة على المحيط الهادئ من الغرب والشرق، كما جاءت أهميتها فى دورها المساعد في إيجاد وسيلة جديدة تربط الدول المحيطة بالهادي ككل، مع الأمريكتين والدول الآسيوية.
وتسعى “إبيك” لرفع مستوى المعيشة والتعليم من خلال تحقيق نمو اقتصادي متوازن وتشارك العوائد بين دول آسيا والمحيط الهادي، حيث يشكل تعداد السكان القاطنين للدول المطلة على المحيط الهادي ما يقارب40% من عدد سكان العالم.
وذكرت اليوم، صحيفة “لوبوان” الفرنسية أن أوباما طالب الصين في المنتدى الاقتصادي، بتحرير أسواقها وتحويل عملتها، مؤكدًا أن تقدم الصين يصب في مصلحة أمريكا.
وفي افتتاح قمة المنتدى، قال باراك أوباما إن أمريكا تدعم ظهور دولة صينية مزدهرة وسلمية ومستقرة، داعياً إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد أعلن أوباما عن اتفاق لتمديد تأشيرات الدخول للصينيين الذين يتوجهون للدراسة أو العمل في أمريكا.
ومن الناحيةعلى الاقتصادية، طالب أوباما، الصين بوضع ضمانات للتعامل بشكل أكثر مع الشركات الأجنبية على أراضيها، في الوقت الذي بدأت فيه بكين مؤخرًا تحقيقات لمكافحة الاحتكار والتي تستهدف الشركات متعددة الجنسيات.