حل خالد علي ضيفا علي برنامج " مصر تنتخب الرئيس " وفي وجود الاعلامي عادل حمودة ودينا عبد الرحمن ، متحدثا عن اهم افكاره ومشاريعه للنهوض بمصر بالاضافة الى حلوله لاغلب المشاكل التى تمر بها البلاد حالياً ومستقبلاً . وقال خالد علي في بداية حديثه :" مصر مرعوبة وخايفة ونفسها تشعر بالامان والعدالة الاجتماعية لا تصدقوا من يريدون أن يشوهوا الشباب والاعلام الذى يشوه من فى السجون من الشباب ، مؤكدا تشغيل كل قطاعات الدولة من زراعة وصناعة يصنع امن قومى ورؤية لسياسات خارجية لعودة مصر تمارس دورها الاقليمى والدولى . وحول الدعاية الانتخابية له انها من افقر الحملات من حيث الفلوس ولكن غنية بالعاملين بالحملة والمناصرين ، وحول ذمته الانتخابية اكد قائلا :" دخلى من المحاماة ومصدر دخل زوجتى من عملها و11 الف جنيه ما بين البوسطة وبنك مصر والذهب الخاص بزوجتى" . وبسؤاله حول هل توافق على اعلان اسماء اسرتك ووظائفهم الان ، وهل سيظهرون معك فى مناسبات رسميه ؟ اجاب :" اسم زوجتى نجلاء هاشم وهى تعمل ولى "ابن وبنت " وسيظهروا فى المناسبات ذات الشكل الاجتماعى معى فقط . واشار الى انه يريد توزيع اراضى الدولة كانت تتم بسيولة لرجال الاعمال فقط وللفقراء باجراءات معقدة .. ما فيش حاجة اسمها اجانب تتملك ارض مصرية فقط حقوق انتفاع .. انا بادى الارض عشان تشغيل العمالة المصرية ووقت زمنى للاستصلاح اذا يجب أن تكون الارض للمصريين لاستصلاح الارض بمساعدة الدولة وعندنا مناطق عظيمة يمكن الاستفادة منها فى هذا الشان . وحول خطته لإعادة هيكلة جهاز الشرطة لتحقيق الأمن للمواطنين قال :" الشرطة جرح فى قلب المصريين .. مصر تعانى الان من الفراغ الأمنى ولدى رؤية بتنطلق من (وزير داخلية مدنى وابعاد مساعدى العادلى وحل امن الدولة ) لان لدينا العديد من المؤسسات تقوم بالمهام الامنية دون التجسس على المواطنين والقوى السياسية . ويجب ان يكون هناك عدالة لمرتبات رجال الشرطة .ويجب وجود رقابة برلمانية على هذه الاجهزة ". واضاف :" محتاج احافظ على الدوائر الاوروبية وامريكا وعلاقتنا بها مع اعادة ربطنا بالقارة الافريقية التى أهملت فى النظام السابق ويجب ان نتوقف عن لغة التعالى مع افريقيا وتفعيل سياسة التعامل والمصالح المشتركة . وفي نهاية الحوار طلب الاعلامي عادل حمودة من المرشح ليوجه كلمة للمشاهدين في دقيقة انتظاراً للغد فقال :" مصر ليست فقيرة واحنا شعب محترم نعانى فقط من صراع السلطة بين العسكر الذين يحتكرون الوطنية والاتجاه الدينى .