نظم منذ قليل، عدد من أصدقاء ضحايا أوتوبيس الموت المتفحم بالبحيرة، الذي راح ضحيته 18 وإصابة 17 آخرين في حادث تصادم مروع وقع الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة البحيرة للمطالبة بالقصاص لزملائهم.
رفع المشاركون اللافتات المدون عليها "ربنا يرحمك يا منال عمرنا ما هننساكى وحشتينا، تحليل مخدرات للسائقين فى المدرسة قبل استلام الشغل، ربنا يرحم شهداء الأورمان، حداد يا دمنهور، لو جثة ابنك محروقة بالبنزين يبقي العتاب على مين" كما حملوا بعض صور الضحايا.
وكان أهالى ضحايا أتوبيس الموت قد تسلموا جثث أبنائهم من مشرحة مستشفى دمنهور العام بعد إعلان نتائج تحاليل الحمض النوويDNA لجميع المتوفين والتى أسفرت عن التعرف على هوية كل من الآتى أسماؤهم حيث تم إستخراج تصاريح الدفن لهم وتسليمهم لذويهم وهم (مريم إليا جرجس 16 عاما طالبة بالصف الأول الثانوى، والمقيمة ب 25 ش سالم عزب المتفرع من ش المعهد الدينى بدمنهور وسوف يتم الدفن غدا الجمعة بمقابر الأسرة بغربال، وأحمد إبراهيم عباس 16 عاما - طالب بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الأورمان والمقيم بعزبة زويل تبع الحجناية مركز دمنهور، وعمرو عادل الفحار 17 عاما - طالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة الأورمان والمقيم بشارع أبو عبدالله بدمنهور، ومنال محمود زين العابدين 17 عاما - طالبة بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الأورمان والمقيمة ب 3 شارع مشرف خلف المحافظة، وشيماء فخرى مهدى 24 عاما - حاصلة على بكالوريوس والمقيمة بكفر سالمون بكوم حمادة، ومحمد أحمد حامد الحداد 16 عاما - طالب بالصف الاول الثانوى بمدرسة الأورمان والمقيم بعزبة الزوانية مركز دمنهور وعمه مقيم بمنشية إفلاقة بدمنهور، ونجاح محمد أبو النصر 53 عاما - موظفة بالتربية والتعليم والمقيمة بكفر سالمون بكوم حمادة.