أكدت "نهي" إحدى أقارب ضحايا حادث تصادم أتوبيس مدرسة الأورمان الى كان يقل الطلاب فى اتجاه للمدرسة بثلاث سيارات على الطريق الزراعي أمام قرية بولاد بمركز أبوحمص والذى سفر عن مصرع 17 وإصابة 18 آخرين بجروح وحروق متفرقة بالجسم ، ان الدم المصري هو أرخص دم ويجب محاسبة المسئولين ، مشيرة ان كل مسئول لا يستطيع تحمل المسئولية فعلية الرحيل وترك منصبة لآخر.
ووجهت رسالة الى كل وزراء النقل المواصلات والتعليم والصحة ومحاف البحيرة "اتقوا الله فى عملكم ، الكرسي للمسئولية ، مش قدها اتركها ، ارحموا من فى لارض يرحمكم من فالسماء" وتسأل "نهي" كيف بنا نعيش وسط هذا الاهمال والمهزلة هذه .
وكان اللواء محمد فتحى مدير أمن البحيرة تلقي اخطار ا من مركز شرطة أبوحمص يفيد بحادث تصادم بالطريق الزراعي السريع أمام قرية بولاد إتجاه ، وبالانتقال والفحص تبين حدوث تصادم بين السيارة رقم 12667 رحلات الإسكندرية "أتوبيس خاص بمدرسة الأورمان الفندقية الثانوية بالعجمي بالإسكندرية" يستقله طلبه ، والسيارة رقم 8317 س ل م 3218 س ف ر نقل بمقطورة ، والسيارة رقم 162931 نقل غربية ، وسيارة ملاكي شيفورلية أوبترا قيادة السيد الرائد (أبو زيد عبد النبي) نائب مأمور مركز شرطة الدلنجات وبرفقته أسرته ، وذلك أثناء سير السيارة الأولى بالطريق المشار إليه إختلت عجلة القيادة مما أدى لإنقلابها على جانب الطريق وتخطيها للجزيرة الوسطى للطريق فتصادف قدوم باقي السيارات فإصطدمت بها مما أدى لإشتعال النيران بهم.
أسفر الحادث عن وفاة الضابط وعدد 17 من مستقلي السيارات وإصابة عدد 18 آخرين بحروق متفرقة بالجسم وتم نقل جثث المتوفيين لمشرحة دمنهور العام والمصابين لذات المستشفى للعلاج.