ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر – الذي وجه إليه الاتهام في التحقيق حول باتريك بالكاني رئيس بلدية لوفالوا بيري فى ضواحى باريس – نفى تقديم رشوة إلى بالكاني، وفقًا لما صرح به اليوم الأربعاء محاميه موريس لانتورن.
وكانت تهمة الرشوة قد وجهت إلى محمد بن عيسى الجابر في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي. وتعد هذه الملاحقات نتيجة لائحة الاتهام بالرشوة الموجهة إلى باتريك بالكاني في الحادي والعشرين من أكتوبر، والذي يواجه أيضًا تهمة إخفاء احتيال ضريبي.
وصرح المحامي لانتورن أن شركة "الاقتصاد المختلط للتخطيط" في لوفالوا "لم تمنح أي امتياز لشركات مجموعة الجابر"، مشيرًا إلى أن "المبلغ المقترح" للعقد الذي فشل في النهاية "كان مرتفعًا للغاية".
وأضاف محامي محمد بن عيسى الجابر أن موكله "ينفي أي فساد"، مذكّرًا بأن العلاقات بين رجل الأعمال السعودي ولوفالوا بيري كانت قد انتهت أمام المحاكم ب"اجراءات قاسية للغاية".
وأشار مصدر قريب من القضية إلى أن المحققين يشتبهون في قيام الجابر بدفع أموال للحصول على مهلة في سداد المبالغ المستحقة بموجب عقد عقاري مع الشركة.