ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي    غدا.. كامل الوزير يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة البحيرة لعرض مطالبهم    وزيرة التضامن الاجتماعي: نعمل على تمكين الشباب والسيدات وصغار المنتجين    «الأونروا»: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    توتر جديد بين واشنطن وموسكو.. ترامب يُهاجم بوتين ويهدد بعقوبات غير مسبوقة    كيف يساعد الغرب روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا؟    "كل لحظة ستظل في قلبي".. رسالة وداع من يانكون إلى جماهير الأهلي    التضامن: وصول آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    «الداخلية»: ضبط 310 قضايا مخدرات و170 قطعة سلاح ناري    ديانا حداد والدوزي يشعلان الصيف بديو "إهدى حبة" (فيديو)    حملة تبرع بالدم بمشاركة رجال الشرطة بالبحر الأحمر    فتح باب القبول بالدراسات العليا في جميع الجامعات الحكومية لضباط القوات المسلحة    أمين الأعلى للشئون الإسلامية: مواجهة التطرف تبدأ من الوعي والتعليم    انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى مساجد الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء    نقابة المهندسين تبدأ فى تسفير أفواج الحجاج إلى الأراضي المقدسة    سعر الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 فى المنوفية.. الطماطم 12جنيه    جيش الاحتلال يعلن انضمام لواء كفير إلى الفرقة 36 للقتال في خان يونس    أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة للمغفرة مكتوب (ردده الآن كثيرًا)    باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة فى مواجهة إنتر بنهائي دوري الأبطال    «الرعاية الصحية» تفوز بجائزة العمل المميز في التمريض مناصفةً مع السعودية    «الرعاية الصحية» تعتمد قرارات إستراتيجية لدعم الكفاءة المؤسسية والتحول الأخضر    نائب وزير الصحة يتابع تطوير المنشآت الطبية بالبحر الأحمر ب10 قرارات حاسمة    إمام عاشور يحسم الجدل: باقٍ مع الأهلي ولا أفكر في الرحيل    تكبير ودعاء وصدقة.. كيف ترفع أجرك في أيام ذي الحجة؟    ماسك يكشف عن خلاف مع إدارة ترامب    رئيس التنظيم والإدارة يستعرض التجربة المصرية في تطبيق معايير الحوكمة    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    ذكرى رحيل "سمراء النيل" مديحة يسري.. وجه السينما المبتسم الذي لا يُنسى    رئيسة القومي للمرأة تلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف    ملاكي دخلت في موتوسيكل.. كواليس مصرع شخص وإصابة 3 آخرين بحادث تصادم بالحوامدية    "الشربيني": بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ب"سكن لكل المصريين 5" بنتيجة ترتيب الأولويات    القومي للبحوث يرسل قافلة طبية إلى قرية دمهوج -مركز قويسنا- محافظة المنوفية    طريقك أخضر‌‍.. تفاصيل الحالة المرورية الجمعة 30 مايو بشوارع وميادين القاهرة الكبرى    أسعار البيض بالأسواق اليوم الجمعة 30 مايو    المضارون من الإيجار القديم: مد العقود لأكثر من 5 سنوات ظلم للملاك واستمرار لمعاناتهم بعد 70 عامًا    ماكرون يتحدث مجددا عن الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماذا قال؟    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق مصر السويس الصحراوي    انخفاض أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة    الإفتاء: الأضحية المعيبة لا تُجزئُ عن المضحي    رئيس وزراء اليابان يحذر من التوتر بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية    «عانت بشدة لمدة سنة».. سبب وفاة الفنانة سارة الغامدي    3 ساعات حذِرة .. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم : «شغلوا الكشافات»    «تعامل بتشدد».. تعليق ناري من طاهر أبو زيد على انسحاب الأهلي من القمة    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    مدحت العدل يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن شكوى جمعية المؤلفين.. ما علاقة حسين الجسمي؟    "فوز إنتر ميامي وتعادل الإسماعيلي".. نتائج مباريات أمس الخميس 29 مايو    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قوانين الانتخابات    مفاجأة، ريا أبي راشد تعلن خوض تجربة التمثيل لأول مرة (فيديو)    مجموعة الموت.. المغرب تصطدم ب«إسبانيا والبرازيل» في كأس العالم الشباب 2025    22 مصابًا في انقلاب "أوتوبيس" بالسادات في المنوفية    بعد أنباء رحيله.. كونتي مستمر مع نابولي    العرض الموسيقي «صوت وصورة» يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد: قائمة المشاهير المطرودين من شواطئ المنتزه الثلاثة
نشر في الفجر يوم 02 - 11 - 2014

■ من الوزراء: عاطف عبيد ومصطفى خليل وزكى أبو عامر وعوض تاج الدين وإبراهيم سليمان وسامح فهمى وعمر سليمان وسيد مرعى نسيب السادات ■ من الكتاب: سمير رجب وهيكل وإحسان عبد القدوس وتوفيق الحكيم وسعيد سنبل وأحمد حمروش

■ من رجال الأعمال: ساويرس ومحمد أبو العينين ومعتز الألفى ونازلى منصور وحسن علام ومختار إبراهيم ومجدى راسخ ومنير غبور وشفيق بغدادى وطارق طلعت مصطفى ■ من الفنانين: كمال الطويل ووالد فاتن حمامة وعمر خورشيد شقيق شريهان وحسن يوسف وفايدة كامل ■ القائمة تضم أيضا عصمت عبد المجيد والفريق مهاب مميش وجلال علوبة قائد يخت المحروسة وعدلى فايد ووجيه أباظة وورثة فؤاد سراج الدين وحسن بدراوى

■ منذ 12 عامًا وأنا أكشف بلاوى كبائن المنتزه وبلاغات للنيابة... والبلاغ الذى حققوا فيه مع وزير السياحة بعد ثورة يناير كان مقدمًا منى حول كبائن الوزراء التى خصصت لهم بملاليم

■ تقدمت ببلاغات للنائب العام ضد وزراء السياحة لم يحقق فيها إلا بعد الثورة ضد تخصيص كبائن للوزراء وأحمد نظيف


أحدثكم عن موضوع الساعة فى بيوت مصر المهمة منذ أسبوع وهو كبائن المنتزه، ولن أخفى عليكم أنى غير متعاطفة تمامًا مع مستأجرى الكبائن التى صدر قرار من وزير السياحة هشام زعزوع بسحبها منهم وعرضها فى مزاد، وبلغت 375 كابينة من ثلاثة شواطئ هى «كليوباترا وسميراميس وعايدة» من جملة 12 بلاجًا بالمنتزه، لأنى تقريبًا ومنذ 12 عامًا وقد ضاع صوتى فى حديث واحد، فمن الظلم أن يكون بالمنتزه مستأجرون لكبائن مدى الحياة مساحتها تتراوح ما بين «300» و250و100 متر بأرقام هزيلة جدا لا تساوى ثمن وجبة سمك لعائلة أو إيجار «داى يوز» لمدة يوم فى فندق «فلسطين» الملاصق لتلك الكبائن.

وفى الوقت ذاته تجد تلك الكبائن مستأجرًا لكابينة مساحتها لا تتعدى 26 مترًا يدفع بالمائة ألف جنيه إيجارًا مؤقتًا فى حين المستأجر الملاصق له يدفع خمسة آلاف جنيه ومدى الحياة فى كابينة بنفس المساحة مثل زكريا عزمى وفتحى سرور، ناهيك عن المجاملات التى تمت منذ أيام عبد الناصر وبلغت ذروتها فى العشرين عامًا الأخيرة بأن تبنى فيللات فاخرة على المياه لمجلس قيادة الثورة مثل زكريا محيى الدين والبغدادى وحسين الشافعى الذى لا يزال ورثته بالفيللا حتى الآن فى أعظم بقعة بالمنتزه، وهى الكابينة المكونة من طابقين وجراج وحديقة بقلب البحر، أمام الفنار وكان يدفع 300 جنيه زادت لألفين سنويًا وشكا من ارتفاع الإيجار، وظل لسنوات لا يدفع وتراكم المبلغ عليه، وعملوا له جدولة وبدأ يدفع، والآن إيجارها ملاليم حتى بعد الزيادة يأخذ أفضل مكان بمصر يعيش فيه هو وأجياله لمجرد «.....» والأمثلة كثيرة على ذلك.

ناهيك عن أن بعض المستأجرين فى آخر عشر سنوات كانوا يدعون أنهم يريدون توضيب كبائنهم، وكان الواحد منهم يأخذ إذنًا من إدارة المنتزه التى تعين مهندسًا من طرفها يشرف على الأمر إن كان المستأجر خالف أم لا، وتحت مرأى ومسمع المسئولين، كان المستأجر يستولى على أمتار ويضمها لكابينته، ويحولها لحجرات وحمام لتكون شقة يعنى.. والمثال الصارخ على ذلك المحامى آمر أبو هيف الذى نشرت مرارًا وتكرارًا وعندى فيديو وفوتوغرافيا تكشف استيلاءه على أمتار ضمها لحرم كابينته، وحاليًا يقيم بها كسكن، وشكوت وقتها لرئيس مجلس إدارة المنتزه اللواء رأفت عبد المتعال ولم يحدث شىء، كل الذى قاله آمر لى: هى جت عليا روحى شوفى غيرى عامل إيه.

آمر حاليًا يقود حملة ضد الحكومة وقابل وزير السياحة ورئيس الوزراء بخصوص قرار سحب الكبائن لأن له مصالح أهمها كابينته، والتى لم يكتف بواحدة ورثها عن والده بل دخل قرعة كبائن عايدة منذ عامين وحصل باسم ابنته سلمى على واحدة بالطابق الثانى، ناهيك عن أن المستأجرين غالبيتهم هجروا الكبائن وتوجهوا للساحل الشمالى وأغلقوا كبائنهم، وغيرهم لا يجد مترًا يصيّف فيه، أو أنهم يؤجرون من الباطن باليوم أو الشهر يصل حسب موقع ومساحة الكابينة ل«90» ألف جنيه فى الشهر، واللى ينكر دا «.....»، أو أنه يؤجرون كبائنهم لإقامة الحفلات أو عمل «الداى يوز» لبيع الملابس وخلافه والأسماء معروفة للجميع. أما فى عهد مبارك فقد كان الفساد المتجسد بالدولة قابعًا فى شركة المنتزه، وأظن أنى انفردت منذ عام 2005 بكسر شركة المنتزه لكابينة ملكة الأردن السابقة الملكة دينا فى نفرتارى وإعطاءها لأحمد نظيف عندما تولى رئاسة الوزراء، رغم أنه كان قد تقدم بطلب لذات الشركة عندما كان وزيرًا للاتصالات ولم يسأل أحد عنه، وما أن أصبح رئيسًا للوزراء أعطوه الكابينة وهى فيللا تقريباً ملاصقة لكابينة وزير الزراعة الأسبق أحمد الليثى، ولم يكتف نظيف بذلك بل أدعى الباشا أن تلك الكابينة النادرة ضيقة، فحاولت إدارة المنتزه إرضاءه بأن إدعت وقتها أنها ستسحب الكبائن من رواد ذلك الشاطئ بغرض الهدم والبناء من جديد، حيث إن مساحات تلك الكبائن كبيرة جدًا، وكان الغرض الرئيسى هو توسعة وبناء فيللا ضخمة لنظيف، ولما ثار المستأجرون عدلوا عن تلك الحيلة، وقاموا بردم حرم البحر، ولما نشرت وقتها هذا الأمر وفضحتهم توقفوا حتى جاءت نوة الشتاء فى ديسمبر والتى لا يذهب الناس فيها وقاموا بالردم فى حرم البحر مرة أخرى من خلال شركة المقاولون العرب التى كان يرأس مجلس إدارتها وقتها إبراهيم محلب الذى هو الآن رئيس الوزراء.

ثم بنوا «منط» خاص للست زينب زكى الزوجة الجديدة لنظيف ولا يستخدمه سواها هى ونظيف ينزل معها وتكلف ذلك أكثر من «7» ملايين جنيه من مال الدولة، وتوسعت الكابينة بأكثر من مائة متر، ناهيك عن أن أى صديق لمسئولى شركة المنتزه يمكن أن ينزلوه من الطابق الثالث بكبائن عايدة للطابق الأول ومثال ذلك تاجر السيارات طارق إسماعيل الذى لم يكتف بكابينته بعايدة فقط، بل له أيضًا باسم ابنه محمد طارق فى أحد الشواطئ، وتحولت كبائن المنتزه ل«سبوبة» ضخمة جديدة جدًا، حتى إن كل واحد من كبار رجال الأعمال كان يشترى من الباطن لمجرد أن يقال عنه إن عنده كابينة بالمنتزه وهو فى الأصل لا يتردد عليها مثل هشام طلعت مصطفى الذى قبل دخوله السجن ب«6» أشهر من خلال آمر أبو هيف المحامى حصل على تنازل من أحد المستأجرين على كابينة أوصل آمر سعرها لثلاثة ملايين جنيه حتى يكون الكومشن عالى، وتم عملها بالزجاج الفاميه وتوسعتها لهشام ولم يدخلها.

كذلك المقاول وعضو الشعب الأسبق على سيف وشقيقه علاء سيف حصلا على كابينتين من الأمير بندر ووزير الإعلام فى عهد السادات عبد القادر حاتم وتفصل بينهما كابينة، ورغم ذلك جهزوها تجهيزًا خاصًا بالسيراميك والتوسعة أمام أعين رئيس الشركة الأسبق.. ولا حياة لمن تنادى.

وقام عدد من الذين حصلوا أو ورثوا كبائن منذ قيام ثورة يناير وهى بداية بناء الكبائن فى 1954 بالمنتزه بالتنازل من الباطن مقابل ملايين وتوجهوا للساحل الشمالى، اشتروا بثمن تنازلهم فيللات بالساحل، ومثال ذلك عندما تنازل الدكتور محمد عبد اللاه لتامر عوف ابن شقيق فاروق حسنى واشترى بالساحل، وتامر تحديدًا اشترى من الباطن كابينتين بتراس واسع جدًا فى بلاج «الحرملك» خلف فندق فلسطين بجوار كبائن مبارك وعبد الناصر ومنى عبد الناصر التى تمتلك قصورا فى كل مكان بالعالم، وليست فى حاجة لكابينة زوجها أشرف مروان التى خصصها السادات له عندما كان سكرتيره، وتركت هى الكابينة التى كانت مخصصة لوالدها الزعيم الراحل لشقيقها عبد الحكيم.

عرضت كابينتها للتنازل قبل ثورة يناير ب 6 ملايين جنيه وحصلت على قرار استثنائى من زهير جرانة وزير السياحة وقتها بأنه يحق لها التنازل للغير، وعندما وجد جرانة أن رائحة التنازلات فاحت، فأصدر قرارا بالمنع، وبعد الثورة حاولت تكرارًا حتى نزلت بالسعر إلى النصف ورغم ذلك لم تستطع البيع.

كذلك المقاول محمود الوكيل الذى اشترى من الباطن من ورثة رئيس مخابرات عبد الناصر أمين هويدى كابينتهم الملاصقة لفندق فلسطين وكانت عبارة عن كشك خشب لا تزيد مساحته عن 60 مترًا مقابل مبلغ لا يزيد عن 200 ألف جنيه ورغم أن الكابينة مخصصة بقرار رئاسى ولا يجوز التنازل عنها إلا بقرار رئاسى عملوا لعبة وأخذها الوكيل و«ضبط» مع شركة المنتزه ليقوم بتوضيبها ووضع مصدات أمواج وقام بتكسيرها بالكامل والبناء من جديد وعندى الآن فيديوهات لهدم الكابينة وسرقة أمتار من حرم المياه حتى وصلت المساحة لنحو 100 متر، ويقيم بها وأبلغت رئيس الشركة وقتها ولم يفعل شيئًا لأنهما كانا أصحاب وكان الوسيط هو المحامى الذى يتشدق الآن بحرام وحلال، وعندما لم أجد بدًا توجهت بعد الثورة ببلاغ للنيابة وللرقابة الإدارية، ذلك البلاغ الذى تم فتح التحقيق فيه بعد ثورة يناير على بلاوى المنتزه واستدعاء وزير السياحة وقتها منير فخرى عبد النور الذى أعلن أن شركة المنتزه ملك للبنك الأهلى وإيجوث للسياحة، وهى تتبعه إداريًا فقط وماليًا لوزارة الاستثمار، جاء بعدها وزير السياحة هشام زعزوع وقال إن كبائن الوزراء محمد إبراهيم سليمان وزكريا عزمى وصفوت الشريف وأحمد فتحى سرور خصصت لهم من قبل وزراء سياحة سابقين ولا شأن له بالأمر، وقتها آثر فتحى سرور وزكريا عزمى السلامة منذ عامين وتنازلا عن الكبائن بعايدة وكذلك صفوت الشريف، أما الباقون وعلى رأسهم أحمد نظيف فرفضوا لدرجة أن أولاد أحمد نظيف عندما كان بالسجن عرضوا تلك الكابينة التى حصل عليها والدهم «بلوشى» من قوت الناس ومال الدولة للبيع مقابل كام مليون كانوا يريدون أن يدفعوها كفالة لوالدهم، ولما نشرت وقتها ذلك المخطط ب«الفجر» توقف الأمر.

أقول إيه ولا إيه عن السماسرة من موظفى ومسئولى شركة المنتزه الذين كانوا يستغلون حاجة المستأجرين لكبائن أو التوضيب، وكانوا يخلصون مصالحهم من كافة شىء بداية من شراء شقق لتبديل سيارات، أقول عن امبراطورية سمير رجب عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة دار التحرير التى غيّر اسمها للجمهورية، وكان يحصل على استثناءات من وزراء السياحة السابقين وقتها بأن يركب «دش» ويضع نجيلة خاصة به وحمام للبودي جاردات رغم أن ذلك ممنوع، أقول الآن بعض مستأجرى المنتزه حولوها لتكية كل واحد يعمل اللى هو عايزه ويوسع ويضيف، وكل ما يأتى وزير يكون له سلطان فى البلد يتبرعوا بعمل أى حاجة له مثل كابينة رشيد محمد رشيد فى كليوباترا التى ضموا لها الممشى الخاص بالكبائن وعملوا لها شبكة خشب وسيراميك رغم أن لوالدته كابينة أخرى باسمها، وأى مدير أمن إسكندرانى يبقى وزير يعطوه أو يبدلوا له الكابينة فى المكان الذى يريده مثل عبد المجيد الشناوى الذى كان محافظًا للغربية.

1

مجدى راسخ وشفيق بغدادى عديله.. تم سحب كابينتهما التى خصصت لهما بعد زواج هايدى بعلاء مبارك

ومن المهازل أيضًا، وذلك كتبته أيضًا عقب ثورة يناير عن أسرة مبارك أن جمال تعرف بهايدى راسخ واعترف لها بحبه فى الصيف بكابينه بالمنتزه، كانت والدتها ميرفت عيد وشقيقاتها يؤجرن كل عام 15 يومًا لقضاء الصيف - لاحظوا أن هذه العائلة لم يكن لها كابينة - قوم إيه من بين الكبائن التى تم سحبها كابينته فى كليوباترا وهى فيللا تقريبًا باسم مجدى وشفيق بغدادى نسايب علاء مبارك!!

وحقيقة الأمر الظلم الوحيد هو الواقع على بعض المستأجرين الذين حصلوا على تنازل من المستأجرين الأصليين مقابل دفع 50 ألف جنيه لشركة المنتزه رسم تنازل وكذلك رفع القيمة الإيجارية للمستأجر الجديد، الذى دفع على أقل تقدير نصف مليون جنيه للمستأجر الأول وغالبية هؤلاء فعلوا ذلك فى العشر سنوات الأخيرة، فمن الظلم إخراجهم وطردهم من الكبائن، حيث حصلت المنتزه منهم على مقابل كبير جدًا وزودوا لهم، ومن الظلم مساواتهم بالمستأجرين القدامى الذين يدفعون بالثلاثة آلاف جنيه كل عام فى حين كابينة مجاورة يدفع مستأجرها الحالي لمستأجرها الأصلى وشركة المنتزه وكمان إيجار سنوى بالعشرين ألف جنيه سنويًا. كدا شركة المنتزه بتدلس وتصبح هى والمستأجر الأصلى اللى حصل على ملايين مقابل تنازله و«فلسع» هما المستفيدان لذا يجب إخراج هذه الفئة من الحسابات الحالية.

2

من زهير جرانة لهشام زعزوع.. وحقيقة سيطرة شركة المقاولات إياها على كل المنتزه

وزير السياحة السابق زهير جرانة أصدر قرارا وقتها إن الكبائن التى تنتهى فترة تخصيصها - وهو 25 سنة- أو التى خالفت شروط الإيجار مثلاً تؤجر من الباطن، تعمل حفلات، تستولى على امتياز زيادة يتم سحبها ويعاد طرحها من جديد، الحقيقة لم يطبق القرار تمامًا على البعض.

المهم ظلت المماطلات حتى بعد ثورة يناير وبعدها نزلوا «72» كابينة من عايدة وبراديز فى قرعة، أنا كنت منهم ورسى عليا كابينة بالطابق الثالث بعايدة ب «250» ألف جنيه تايم شير على عشر سنوات، رفضتها لأنها سيئة وبعيدة عن البحر وذباب وغير آمنة واكتشفت وقتها أن تلك الكابينة كانت مخصصة لطارق إسماعيل تاجر السيارات وقبل المزاد بأيام نزلوه بالطابق الأول.. كدا محبة، ونزلوا تلك الكابينة القرعة وكتبت وقتها أليس من الظلم أدفع 250 ألف جنيه فى كابينة 25 مترًا تايم شير وبجوارى مستأجر حاصل عليها مدى الحياة بخمسة آلاف فى العام.. قوم بعد كدا عملوا مزاد منذ أسابيع والذى نزل فيه أصحاب شركة المقاولون استانلى وولعوا المزاد حتى يحصلوا على كابينة أحمد فتحى سرور، وللعلم بدون مبيت مقابل مليون و450 ألف جنيه وكان لهم غرض وتايم شير أيضًا، فقام وزير السياحة هشام زعزوع، وقد كتبت هذا الكلام منذ أربعة أعداد، باستفتاء مجلس الدولة فى شأن تلك الكبائن فرد بأن ما يسرى على الكبائن العادية بنظام التايم شير يسرى على الكبائن المخصصة بقرار رئاسى والمؤجرة مدى الحياة، لذلك كان قرار سحب أول دفعة من الكبائن الأسبوع الماضى والذى لامنى البعض أنى لم أكتب فيه، ولكن يا سادة أنا كتبت كتير وكلامى مش هيعجب.

3

شمس البارودى ونداء للسيسى ليه إن شاء الله

وتعجبت كل العجب من نداء المعتزلة شمس البارودى للسيسى بأن يتدخل لحل أزمة الكبائن، مؤكدة أنها المنفذ الوحيد لهم للتصييف، وأنا أقول للسيدة شمس محدش ضربك على إيدك ألا تشترى بالساحل ثم إنك بتأجرى هناك، كذلك معظم الوقت لا تذهبين لتلك الكابينة، وأخيرًا ربنا فاتحها عليكى من إدارة مدرسة بالتجمع الخامس كما يتردد ويشاع.. عادى!!

4

آه هتشوفوا ما سوف يتم.. طالما لغة المال تتحدث

الشائعات التى تملأ كل مصر وليس الإسكندرية أن أصحاب الشركة الذين حصلوا على مطعم «برنس» وكابينة فتحى سرور وفندق «سلاملك» سيأخذون كل هذه الكبائن لعمل مشروع سياحى بها وقد قالوا هذا الكلام مسبقا للناس وأنا نشرته ويتردد إن غالبية الكلام صح وأنهم ربما سيدخلون مزاد فندق فلسطين قريبًا، وكثيرًا ما صرحت فى هذه الصفحة بإن هناك روائح كريهة وتقدمنا ببلاغات للكسب غير المشروع والبلاغات فى الثلاجة ولا حياة لمن تنادي!! اشربوا بقا عشان ترفعوا شعار وإحنا مالنا.

5

لأول مرة: أسماء أهم الشخصيات التى تم سحب كبائنها.. وتلك الأيام نداولها بين الناس

وانفرد لكم ولأول مرة بالصحافة بأسماء بعض الأسماء ذات الحيثية والشهرة التى تم سحب الكبائن منها وفى حقيقة الأمر هى أسماء ضخمة جدًا، لكن سبحان الله، أتوقف فى البداية حول اسمين كانا فى يوم من الأيام أهم شخصين بشركة المنتزه الاسم الأول إبراهيم حسبو - رئيس مجلس إدارة شركة المنتزه الأسبق - وهو بالمناسبة شقيق طلعت مصطفى وعم هشام طارق وسحر وهانى طلعت مصطفى، هذا الرجل تم سحب كابينته بشاطئ كليوباترا برقم «84/ز» أما الاسم الثانى فهو رئيس مجلس إدارة الشركة الأسبق حتى عام مضى وظل نحو عشرين عامًا، والذى جرى فى عهده تأجير كثير من الكبائن للوزراء وتخصيصها والتوسعة وهو اللواء رأفت عبدالمتعال فقد تم سحب كابينته بشاطئ سميراميس برقم «21» وهى كبيرة أيضًا.

6

وقائع سحب 164 كابينة فى سميراميس

يبلغ عدد شواطئ المنتزه نحو 12 شاطئًا تقريبًا ومن سرى عليها قرار السحب هذه المرة ثلاثة شواطئ أولها شاطئ سميراميس، فقد سحب منه نحو 164 كابينة وليس كل الكبائن بالمناسبة، أهم الأسماء العامة بذلك الشاطئ ورثة تاجر الألماس يوسف أنيس يوسف ومحمد أبو العينين صاحب «صدى البلد »وسيراميكا كليوباترا حيث إن كابينته بذلك الشاطئ برقم «7».

وصاحبة مدارس خاصة اسمها عايدة إسماعيل برقم «12/د» والساداتى وعصمت السادات شقيق الزعيم الراحل وشقيق عفت وطلعت وزين ومحمد أنور السادات برقم «13/ط» وورثة فؤاد باشا سراج الدين برقم «15» وورثة عائلة حسن بدرواى برقم «16» وهم نسايب عائلات أباظة وسراج الدين وعادل معتز الألفى وهى ملك صاحب أمريكانا برقم «7» باسم ابنه وورثة عبد الحميد نور سباهى برقم «19» وهو والد نيفين ويوسف سباهى بتاع ميس إيجيبت ووزير الصحة الأسبق عوض تاج الدين برقم «23» والفنان حسن يوسف برقم «31» وورثة أحمد محمد أباظة وورثة وجيه أباظة صاحب توكيل «بيجو» وورثة عبد الحميد سمير أباظة ابن عمه «51/أ» والدكتور أحمد كمال أبو المجد برقم «72/أ» وأسامة السعدنى وعادل حسنى المنتج السابق، وورثة الكاتب الكبير ثروت أباظة برقم «99» وهو صاحب رواية «شىء من الخوف» التى تحولت لفيلم شهير بذات الاسم لشادية ومحمود مرسى وكان رئيسًا لاتحاد كتاب مصر وورثة الكاتب الكبير توفيق الحكيم برقم «101» والمذيعة السابقة زمان بالتليفزيون جانيت فرج وكانت تقدم «خمسة سياحة» بالإضافة لأسماء أربع عائلات من الأباظية آخرين وهى من الأشياء اللافتة للأنظار.

7

.. وسحب 213 كابينة بكليوباترا أشهرها حبيب العادلى وساويرس وسمير رجب ومجدى راسخ ومنير غبور

الشاطئ الثانى الذى تم سحب «213» كابينة منه هو كليوباترا أهم الأسماء اللامعة به كابينة رقم «7» لفتحى السباعى منصور وكابينة «22» لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وبجواره رقم «23» لمحمد فرج عامر ورقم «28» لورثة الكاتب الكبير بالأخبار جلال الدين الحمامصى ورقم «31» لسمير رجب طبعًا ورقم «32/أ» لوزير التنمية الأسبق محمد زكى أبو عامر ورقم «32/أ» لعواطف محمود كامل الشهيرة بفايدة كامل المطربة وعضو الشعب الأسبق وكابينة رقم «40» لورثة قائد اليخت الملكى المحروسة للملك فاروق جلال الدين علوبة والذى قاد الملك حتى ذهب لإيطاليا حيث منفاه الأخير، وكابينة «44/أ» للدكتور رفيق زاهر ورقم «49» بأسماء أبناء الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أسماء وفاطمة وأميرة، ورقم «52/أ» باسم سمر أسامة السعدى بنت صاحب توكيل إحدى الشركات الدوائية وصديق حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق وخالها وسيم محيى الدين بتاع سان جيوفانى وكابينة «67» لورثة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس وكابينة «18» لطارق نديم شريك فى مارديف لتوكيلات البترول مع عيسى عليش وكابينة رقم «75» ورثة جواد جواد حمادة وهم رؤساء نادى أسبورتنج الأسبقين والأب مشارك فى تأسيس مستشفى المواساة وأول طبيب عظام بالإسكندرية ومؤسس قسم العظام بطب إسكندرية، وكابينة رقم «82» لطبيب الأطفال الشهير محمد توفيق على عبد اللطيف وكان الصديق الصدوق لعدد كبير من الوزراء أهمهم الدكتور مفيد شهاب وكابينة رقم «84/و» لطارق طلعت مصطفى وبجواره عمه «84/ز» إبراهيم حسبو - رئيس شركة المنتزه الأسبق، ورقم «94» لورثة صاحب شركة المقاولات الأضخم مختار إبراهيم بجوارها رقم «95» لورثة المرحوم الفنان عمر سيف الدين خورشيد شقيق شريهان ورقم «114» لأنسى ساويرس والد نجيب وسميح ساويرس ورقم «116» لهالة المغربى قريبة وزير السياحة والإسكان الأسبق أحمد المغربى، و«117» للدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى «57357» مشاركة مع ورثة عبد الله زين العابدين ورقم «122» لوزير البترول الأسبق أمين سامح سمير أمين فهمى الشهير بسامح فهمى، و124» لورثة محمد منير حمامة والد الفنان فاتن حمامة و«130/أ» لورثة الدكتور فؤاد محيى الدين و«131» لورثة رئيس الوزراء الأسبق مصطفى خليل و«148» لشهدان وسامية وناهد سعد الشاذلى و«151» مشاركة بين مجدى راسخ وشفيق بغدادى المتزوجين من شقيقتين نسايب علاء مبارك، و«156» لورثة كابتن على زيوار و«158» لورثة الكاتب سعيد سنبل رفعت و«161» لورثة أحمد عبد الحميد حمروش الكاتب بروزاليوسف ومن الضباط الأحرار و«165» باسم اللواء عدلى فايد مدير الأمن العام أيام مبارك و«168» باسم محمد وخالد وهبة الله أولاد الدكتور سليم العوا، و«169» باسم ورثة الليثى عبد الناصر شقيق جمال عبد الناصر، ورقم «170» لمنير غبور صاحب جى دبليو ماريوت.

8

هيكل وإبراهيم سليمان وعاطف عبيد أشهر المسحوبين فى «عايدة»

أما كبائن عايدة وهو الشاطئ الأخير الذى تم سحب «56» كابينة منه أشهر الأسماء ورثة الملحن كمال محمود زكى الطويل الشهير بكمال الطويل رقم «5/1» و«6/1» ورثة الدكتور عصمت عبد المجيد أمين جامعة الدول العربية الأسبق ورقم «7/1» لورثة الوزير الأسبق عبده محمود سلام، ورقم «1/1» ورثة حسن علام صاحب شركة المقاولات الكبيرة، و9/1» لورثة عيسى حامد عليش صاحب مارديف، ورقم «21/1» لوزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان و«23/1» للكاتب المعروف محمد حسنين هيكل، ورقم «24/1» لورثة سيد أحمد مرعى وزير الإسكان ونسيب الرئيس الراحل السادات و«28/1» لرئيس الوزراء المرحوم عاطف عبيد، و«1/2» لورثة أنيس سراج الدين، و«9/2» لورثة رئيس المخابرات الأسبق عمر محمود سليمان ناهيك عن أسماء لعدد كبير من أساتذة الجامعات وعمدائها المشهورين والأطباء وأصحاب شركات المقاولات المعروفة والعائلات الضخمة جدًا مثل الكلزة وسماقية والمسلاوى وبخيت وشنيدر وسماحة وتو والخطيب وجورج سعد ونسيم ومنصور الطناملى وكثير.. كثير.

وأكرر ما تم كان يجب أن يتم منذ سنوات طويلة لأنه نزيف لمال دولة يهدر لصالح قلة من المستأجرين وبعض السماسرة والموظفين بشركة المنتزه، إنه مال كان سايب والآن يقنن ويعود لحوزة الدولة - شركة المنتزه، وما بها من أماكن يمكن أن تعود على الدولة بأربعة مليارات من الجنيهات على الأقل، حيث إن المستأجرين مليارديرات ولهم طائرات خاصة لبعضهم وليس للكل، ويبدو أن السيد وزير السياحة عنه توارد أفكار وينسبها لنفسه فقد نصحته وقلت له ما يجب فعله، عمله هو ونسبه لنفسه، وعلى الدولة ألا تخضع لتهديدات البعض من ذوى المصالح اللى عاوز يدفع بس ما يدفعش زى بتوع شركة المقاولات اللى الله أعلم ويدفعوا مليون ونصف المليون فهذا مستحيل ، وأيضًا ليس من المعقول أن أدفع خمسة آلاف جنيه لقضاء يوم بالصيف فى فندق فلسطين وغيرى واخد كابينة وهى فيلا كام حجرة ساكن فيها بقلب المياه بخمسة آلاف جنيه بالعام، أما موضوع إن هذا كان قرار الإخوان بالاستيلاء على كبائن المنتزه يا سادة لا تدعونا نكذب الكذبة ونصدق أنفسنا هم فقط كانوا طامعين فى الكبائن وشاء الله أن يتم قرار سحب الكبائن المؤجل فى عهدهم وأحبط الله مخططاتهم والآن فلوس الكبائن للدولة لكن عيب الدولة أو بالأدق المسئولين إنهم مسلمين رقبتهم لفئة ضالة، وكذلك لا يفتحون ملف الفساد النتن والعفن للمخالفات والتجاوزات والسرقات بشركة المنتزه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.