أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش الاسرائيلي صرح أن مقاتلي "حزب الله" حفروا على الأرجح أنفاق تحت الحدود بين لبنان واسرائيل من أجل الإعددا لصراع محتمل في المستقبل، دون أن يمتلك على الرغم من ذلك أدلة ملموسة لدعم فرضيته.
وكان سكان شمال اسرائيل قد تحدثوا مرارًا وتكرارًا عن أصوات تحت الأرض، مما يشير إلى أن الإسلاميين يتبعون استراتيجية جديدة ويقومون بعمليات حفر في المنطقة الحدودية. وقد قام الجيش الاسرائيلي بعمليات بحث، ولكنها لم تكن مثمرة.
وفي تصريح لإذاعة الجيش الاسرائيلي، قال الجنرال يائير جولان، قائد القوات الاسرائيلية على الجبهتين اللبنانية والسورية: "ليس لدينا أدلة ملموسة تظهر أن هناك أنفاق. طبيعة الوضع ليست نفسها في قطاع غزة".
وأضاف جولان: "هذا يقال، فكرة العبور تحت الأرض ليست غريبة في لبنان وليست غربية بالنسبة لحزب الله، ويجب أن نذكر كافتراضية عمل أن هناك أنفاق".
واعتبر يائير جولان أنه من غير المحتمل أن يعتزم حزب الله – الذي أرسل مقاتلين إلى جانب القوات الموالية لبشار الأسد في سوريا – مواجهة اسرائيل مجددًا.
وعلى الرغم من ذلك، وأخذًا في الاعتبار التدخل في قطاع غزة هذا الصيف لتدمير الأنفاق بين القطاع ومصر، تعمل السلطات الاسرائيلية على تطوير تكنولوجيات لرصد عمليات الحفر تحت الأرض خلال العامين المقبلين.