قام اليوم الثلاثاء, اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة والدكتور ابراهيم التداوى وكيل وزارة التربية والتعليم بزيارة مدرسة معاذ بن جبل الثانوية بنات بدمنهور، والتى أثير بها وجود حالات تحرش يقوم بها مُدرس بالمدرسة تجاه الطالبات عبر مداخلة هاتفية لزميلته يوم السبت الماضي مع أحد البرامج التليفزيونية.
من جانبه اكد المحافظ فى كلمته لطالبات المدرسة على أهمية دور المرأة فى المجتمع فى استقرار الأسرة ورسم مستقبل مصر وإعداد جيل صالح منتمى لوطنه فاعلا فى مجتمعه، كما أملي على الجميع قرارا بنقل هذة المُدرسة الى مبني ديوان المديرية واستكمال التحقيقات التي تظهر بها حتي الأن عدم صحة ما نسب للمدُرس بتحرشه بالطالبات.
وكانت أكدت وفاء أبو قورة مديرة المدرسة فى تصريح خاص ل"بوابة الفجر" ان ما حدث ليس له أساس من الصحة وقالت ان المُدرسة المذكورة لها العديد من المشاكل مع الإدارات السابقة والحالية وانها كثيرة المشاكل ، وأضافت أن المُدرسة "هبة" تدعي أنها تتلمذت على يد الدكتور إبراهيم الفقي أستاذ التنمية البشرية وتقوم بتنويم الطالبات مغناطيسياً ، مشيره أنها التقت بالطالبات وتحدثت معهم وقاولوا لها ان المُدرسة هي التي أجبرتهم باتهام المدرس (عمرو) ثم (أحمد) بالتحرش بهم وان هناك شخص كان يقف معهم ويملي عليهم الكلام ، وعندما طلبت منهم ان يثبتوا ذلك في مذكرة رسمية قالوا لها ان المُدرسة هددتهم وقالت لهم أنها ستنفي ذلك ، وعندما علمت المُدرسة بكشف الأمر ادعت انها في حالة اغماء وتم نقلها أمس للمستشفي العام بدمنهور.
كما أضافت أبو قورة أن الفيديو الذى نشر للطالبات وهن يرون ما حدث هو ليس مسجل داخل المدرسة وأنها رأت ومدرسة لغة انجليزية المُدرسة (هبة) تصطحب الطالبات بعد انتهاء اليوم الدراسي ووقفت معهم على بعد أمتار من المدرسة وقاموا بتسجيل الفيديو لنشره ، وقالت ان ما حدث اليوم فى طابور الصبح هو أكبر دليل على رفض الطالبات والمدرسين ما قيل عن المدرسة وسمعتها الأيام الماضية ، واعتصم المدرسين والطالبات احتجاجا على تشويه سمعة المدرسة بادعاء طالبات تحرش مُدرس بهن وتعمد المُدرسة (هبة) تشويه سمعة الطالبات بزعم دفاعها عن تلك القضية ورفضوا الصعود إلى الفصول ووقفوا في حوش المدرسة معلنين عن غضبهم بعد تراجع الدكتور ابراهيم التداوى وكيل وزارة التربية والتعليم عن فصل المُدرسة ومطالبته باتخاذ بمحاسبتها على ما بدر منها من إساءة للمدرسة بصفة عامة وللطالبات والمدرسين بصفة خاصة.
وترجع أحداث الواقعة بعد ان كشفت (هبة) قضية حالات التحرش التي يقوم بها مُدرس يدعي (أ.م.ا) مدرس بالمدرسة تجاه طالبات المدرسة عبر مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التليفزيونية.