قال الدكتور إيهاب يوسف- الخبير فى إداة المخاطر الأمنية، إن هناك عدة عقبات أمام الأجهزة الأمنية للقضاء على الجماعات الإرهابية فى سيناء بشكل نهائى يتمثل أهمها صعوبة حصول الأجهزة الأمنية على المعلومات الخاصة بالأجهزة الأمنية، خاصة بعد استهداف جهاز أمن الدولة خلال الحكم السابق وتفكيكه، فضلاً عن إختباء الإرهابيين وسط الأهالى فى سيناء والضغظ عليهم لعدم الإبلاغ عنهم. وشدد "يوسف"، فى اتصال هاتفى مع الإعلاميين رامى رضوان وفاطمة النجدى ونهاوند سرى ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الإثنين، على ضرورة سد الثغرات الموجودة على الحدود لوقف توريد الأسلحة للجماعات الإرهابية.
وطالب أهالى سيناء بالإستمرار فى دعم الأجهزة الأمنية، مع ضرورة توفير الأجهزة الأمنية أعلى درجة من الحماية للأهالى الذين يقوموا بالإبلاغ عن الإرهابيين.
وأوضح الخبير فى إداة المخاطر الأمنية، أن السبب فى وجود الجماعت الإرهابية فى سيناء يرجع إلى عدم تمكن الأجهزة الأمنية خلال فترة حكم مبارك من القضاء على بعض الجماعات الإرهابية التى تواجدت بها من قبل عام 2004 ، ثم قيام المعزول محمد مرسي بالإفراج عن 800 إرهابى محكوم عليهم فى قضايا إرهاب، مع قيام الثورة الليبية وتفكيك الأسلحة بها وتهريب جزء كبير منها لمصر.