قال الفريق جلال هريدي، رئيس حزب حماة الوطن، إن ما جاء فى تقرير حقوق الإنسان و أصدره سفير بريطانيا لدى مصر، يعد تدخلًا مرفوضًا وسافرًا في الشأن الداخلي المصري، وترويجًا لأكاذيب "الجماعة الإرهابية"، التي مارست كل صور الإرهاب، وخربت منشآت الدولة ومرافقها، منذ قيام ثورة 30 يونيو و حتى الآن. وطالب هريدى، الخارجية البريطانية بتحري الدقة في مصادر معلوماتها "المعتمدة فقط على تقارير صحفية غير مهنية وغير موثقة"، من مراسلي الصحف البريطانية المقيمين بالقاهرة، وبعض منظمات المجتمع المدني المرتبطة بالجماعة الإرهابية التي لا تزال تجد مأوى آمنًا لها في بريطانيا، و تشن مخططاتها العدائية ضد مصر ومصالحها.
وتابع قائلا: "إذا كانت الخارجية البريطانية جادة في محاربة الإرهاب، عليها أن تعلن ما لديها من حقائق مؤكدة تثبت أن جماعة الإخوان إرهابية، و أن تعلن تضامنها مع مصر في محاربة الإرهاب، لا أن تتدخل فى الشأن المصري الداخلي و الذى يحارب الإرهاب، قبل أن تمتد يد الإرهاب إلى الأراضي البريطانية بعد فوات الأوان".