قالت الحكومة الاسرائيلية ان فلسطينيا ينتمي الى حركة حماس نفذ هجوما بسيارة الاربعاء في القدسالشرقية ما ادى الى مقتل رضيعة واصابة ثمانية اشخاص بجروح، ما دفع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى تعزيز الانتشار الامني في المدينة المتوترة.
وزاد الهجوم وعمليات الشرطة الاسرائيلية التي استتبعته من تأجيج التوتر مساء الاربعاء، خصوصا في الحي الذي يقطنه منفذ الهجوم. وسمع دوي انفجارات وتحليق مروحية مساء الاربعاء في حي سلوان الشعبي الفلسطيني. كما شهدت احياء اخرى في القدسالشرقيةالمحتلة صدامات، بحسب مراسلين لوكالة فرانس برس.
والهجوم الذي نفذه عابد عبد الرحمن شالوده (21 عاما) يجسد حلقة جديدة من العنف في مدينة تتزايد فيها الاضطرابات منذ عدة اشهر. وقال عوفير جندلمان المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية في تغريدة ان الهجوم نفذه "ارهابي فلسطيني" وهو "عضو في حماس".
وبعد اصابته برصاص الشرطة نقل الفلسطيني الى مستشفى. وتم توقيف اربعة من افراد اسرته ذهبوا للاطمئنان عليه في المستشفى بالقدسالغربية، بحسب ما افاد احد الاقارب طالبا عدم كشف هويته.
واظهر شريط فيديو نشر على الانترنت سيارة رمادية اللون عند تقاطع على جادة رئيسية في القدسالشرقية قرب المقر العام للشرطة وقد صعدت الى ممر يستخدمه المشاة بين الطريق وسكة الترامواي.
واصيب تسعة اشخاص في الهجوم اثنان منهم اصاباتهما بالغة، ونقلت الرضيعة الى المستشفى في حالة حرجة حيث توفيت متاثرة بجروحها. وفي موقع الهجوم بدت السيارة وقد ارتطمت بعنف بعمود وتطاير بلورها وقسمها الامامي مدمر بالكامل ما يشير الى عنف اصطدامها بالعمود.