حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، من أن الرد العسكري وحده على تهديد الدولة الإسلامية في سوريا يمكن أن يغذي التطرف لدى مزيد من الجماعات السنية المسلحة ويشعل مزيدا من العنف. وقال بان لمجلس الأمن الدولي عن الجهود لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة في سوريا منذ ثلاث سنوات ونصف السنة: "هدفنا الاستراتيجي الطويل الأجل في سوريا ما زال التوصل لحل سياسي". وأضاف: "الرد العسكري الصرف للتهديد الخبيث الجديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية يمكن أن يسهم في نهاية الأمر في تطرف جماعات مسلحة سنية أخرى ويشعل دورة من العنف المتجدد". واستولى التنظيم المتشدد على مساحات واسعة من سوريا والعراق، وتستهدفه ضربات جوية تقودها الولاياتالمتحدة في كلا البلدين. ويقوم التنظيم بعمليات صلب وذبح لمحتجزين ويخير غير المسلمين والشيعة بين الإسلام أو الموت. ويقاتل التنظيم، قوات كردية للسيطرة على بلدة كوباني السورية على الحدود مع تركيا.