قال الرهينة الأمريكي، الذي هددت جماعة "داعش" بقطع رأسه، في رسالة بعث بها في يونيو الماضي، إنه يخشى أن يقتل وأن الحزن يعتصر قلبه بسبب الألم الذي يحدثه اختطافه لعائلته، وفقًا لما قال والداه يوم أمس الأحد.
وفي بيان إلى الإعلام، قال إد وبولا كاسيغ، إن ولدهما عبد الرحمن كاسيغ (26 عاما) شكرهما على قوتهما والتزامهما، وبدا وكأنه يعدهما لتقبل أمر مقتله.
وقال كاسيغ في الرسالة، وفقا لوالديه: "من الواضح إنني خائف جدا من أن أموت، إلا إن الجزء الأصعب هو أنني لا أعرف، وأتساءل، وآمل وأتساءل إن كان لي أن آمل أصلا.. أنا حزين جدا بحصول هذا كله وعلى ما مررتم به أنتم في الوطن.. إن مت، فعلى الأقل، أنتم وأنا نلوذ ونشعر بالراحة لمعرفة إنني خرجت طمعًا في محاولة مساعدة وتخفيف معاناة من هم في حاجة".
وكان كاسيغ قد أخذ رهينة من قبل جماعة "داعش" في الأول من أكتوبر 2013 في سوريا، حيث كان يقدم المعونات الإنسانية إلى اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في البلاد.
وقالت الجماعة، في شريط مصور بعد قطع رأس عامل الإغاثة البريطاني ألان هينينغ الأسبوع الماضي، بأن كاسيغ سيكون التالي، وكانت عائلته قد ناشدت الخاطفين إطلاق سراحه في بيان مصور يوم السبت.
وطبقا لرهينة سابق كان محتجزا لدى مسلحي "داعش"، اعتنق كاسيغ الإسلام طواعية أثناء اختطافه، وفقا لوالديه، وكان يعرف باسم بيتر كاسيغ قبل اعتناقه الإسلام.