صرح المرشح الرئاسي حمدين صباحي، أنه إذا أرادت جماعة الإخوان المسلمين تشكيل حكومة جديدة، والإطاحة بحكومة الجنزوري، فعليهم أن يسحبوا الدكتور محمد مرسي مرشحهم في الانتخابات الرئاسية، لكي يظهروا حسن نواياهم، متسائلا، عن معنى تقديم الجماعة لمرشح رئاسي في الوقت الذي يطالبون فيه بتغيير الحكومة! وافصح حمدين في لقاءه مع الإعلامي يسري فودة مساء الاثنين، على قناة أون تي في، عن تعجبه من رفض جماعة الإخوان المسلمين لحكومة الجنزوري، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي كانت تدافع فيه الجماعة عن الجنزوري وحكومته التي رفضها الشارع! وعلى جانب اخر نفى صباحى ، أن يكون قد توصل إلى اتفاق مع المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لتشكيل فريق رئاسي واحد، أو الاتفاق على دعم أحدهما للآخر في حالة خوضه جولة الإعادة. كما دعا صباحي لعقد مناظرات علنية تذاع على الهواء مباشرة بين "مرشحي المربع الذهبي"، وهم عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وحمدين صباحي، مضيفا أنه "تنامى إلى علمه" تخوف بعضهم من الظهور أمامه. واعتبر صباحي، أن هذا يعد انتقاص من حق الشعب المصرى فى الاطلاع على التباين الفكرى بين المرشحين والتدقيق فى برامجهم الانتخابية ليسهل لهم حسم اختياراتهم. كما صباحي تمسك مجلس الشعب بتغير الحكومة قبل الإنتخابات بثلاثة أسابيع، قائلا إن الاخوان سيكونوا على رأس الحكومة الجديدة، وهو ما سيضر بالمصلحة العامة حيث أنه لا يصح مطلقا أن يهيمن حزب واحد على البرلمان والحكومة والرئاسة. وحول تأييد حزب النور للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قال حمدين: "تأييد حزب النور لأبو الفتوح أمر طبيعي، لكن الغريب هو تأييد ليبراليين او يساريين له وقد يكون هذا انفتاح".