Truth or Dare فى Deals

فى «Deals» مصر الجديدة، كانت إحدى حفلات «Heineken» المعتادة بأفكارها الدعائية الأسبوع الماضى. وبفكرة ال«Darts» والجوائز من الشركة، كان اليوم أكثر حماسا وازدياد الطلب على اللعب والشرب. بل وازداد سخونة مع الوقت فى جرأة أفكاره وأسئلته بين بعض الأصحاب فى المكان. بدأت الفكرة بين البعض باللعبة الشهيرة» truth or dare» أو «الحقيقة أو الجرأة». بأسئلة البعض الجريئة وغير المتوقعة فى كل مرة، بشرط الإجابة بأكثر جرأة. ومع تواجد حفيدة أحد رجال النظام السابق مع بعض أصدقائها من لبنان ولندن، كانت أفكار الأسئلة أكثر جراءة وسخونة. فهى معروفة بشخصيتها الحادة، الصارمة فى آرائها الشاذة عن المألوف فى أحيان كثيرة. مما جعل إجابتها أكثر جرأة من السؤال نفسه. فعندما وجه صديقها ابن وزير سابق سؤالاً لها عن أغرب علاقة فى حياتها، أجابت بدون تفكير، بعلاقتها معه لمدة ثلاثة أيام فى لندن خلال الشتاء الماضى. مع تواجد صاحبته بجانبه، وهى التى كانت معه فى رحلة لندن! مما جعله يصمت ثم يضحك وكأنه هزار غير مقصود. لكنها كانت تنظر له بجدية وكأنها تؤكد على أنها حقيقة. مما جعل الجلسة التى بدأت بلعبة، تشتعل بجرأة لم تكن متوقعة. خاصة بعد سؤال أحد أصدقائهم، لابنة الوزير السابق عن أسوأ يوم فى حياتها، وأجابت بأنه اليوم الذى خرج والدها من السجن. لكنها بررت إجابتها بأنها كانت تنتظر خروجه، لكنها تكره وجوده مع والدتها فى مكان واحد. وبعد سؤال صديقتهم ابنة رجل الأعمال، عن أهم يوم فى حياتها، أجابت بأنه اليوم الذى تأكدت من علاقة والدها بامرأة أخرى غير والدتها وعن زوجته الثانية التى تكرهها. لكن مع السؤال الأخير لحفيدة رجل النظام السابق، عن الرجل الذى ترغب فى إقامة علاقة معه، أجابت بنفس بساطتها برجل أعمال، وهو والد صديقتها.