شهدت أكاديمية الشرطة تشديدات أمنية مكثفة استعداداً لجلسة النطق بالحكم علي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جما وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه بوزارة الداخلية في القضية التي عرفت إعلامياً ب " محاكمة القرن ". حيث انتشرت قوات الامن على الطرق المؤدية إلي أكاديمية الشرطة وتم نشر ضباط المرور بالطريق الدائرى والشوارع المؤدية إلى الأكاديمية وعمل تحويلات مرورية سريعة فى حالة وقوع أية حوادث لمساعدة المواطنين للسير على الطرق بسهولة ويسر
وقامت وزارة الداخلية بالدفع ب50 تشكيلا أمنيا فى محيط أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى 1000 شرطى بالأمن المركزى لتأمين محيط الأكاديمية الخارجى والاستعداد والتعامل فى حالة حدوث أى أعمال شغب.
كما تم الاستعانة بضباط العمليات الخاصة والمفرقعات فى عمليات التأمين، بالإضافة إلى وجود عدد من الكلاب البوليسية للكشف عن أية متفجرات وفحص المحيط الخارجي لأكاديمية الشرطة وإغلاق الطرق المجاورة لها.
وقامت قوات الأمن بتأمين بوابة 8 والمخصصة لدخول المحامين والإعلاميين ولم تسمح قوات الأمن بالدخول سوى لحامل التصاريح، ولا يسمح لأحد بالدخول سوى محامى الطرفين سواء المتهمين أو المدعين بالحق المدنى والصحفيين والإعلاميين الحاصلين على تصريحات دخول من الجهات المعنية منذ بدء أولى جلسات المحاكمة.