الحزب الحاكم بالسودان : البشير لن يلتقي الحركات المسلحة قبل حضورها الحوار الوطني

أكد حزب المؤتمر الوطني "الحزب الحاكم" بالسودان، أن الرئيس عمر البشير-رئيس الحزب- لن يلتقي بالحركات المسلحة والمتمردة قبل حضورها للحوار الوطني الشامل بالبلاد.

وأوضح قطبي المهدي القيادي بالحزب - في تصريح اليوم الأحد- "لا يمكن للرئيس البشير أن يذهب في هذا الوقت لمقابلة الحركات المسلحة في أي دولة"، مبينا أن البشير مشغول بعملية الحوار الوطني والمؤتمر العام للحزب في الأيام القادمة التي تتطلب تكثيف جهوده نحو عملية البناء التنظيمي للحزب.

وقال إن الرئيس البشير سيقود البلاد نحو التغيير الشامل، مدللا على ذلك بالتغيرات التي وصفها "بالكبيرة" في قيادات الحزب خلال مؤتمرات الأساس والقطاعات الوظيفية، وزاد "ذلك يثبت جدية البشير في قيادة البلاد نحو التغيير الشامل".

وفي سياق متصل ، أكد مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" إبراهيم غندور، التزام الحكومة بتوفير الضمانات الكافية للمتمردين الراغبين في المشاركة في الحوار الوطني في الخرطوم، مشيرا إلى استمرار الشراكة مع الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة.

وأكد غندور - في مؤتمر حزبي بولاية النيل الأبيض اليوم - مواصلة المساعي الحكومية والحزبية لإكمال مشوار الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير في يناير الماضي، داعيا الرافضين والمعارضين من الأحزاب والمتمردين للانضمام إليه.

وقال، "إن حزبه متمسك بالحوار وسيواصل دعمه للحوار ودعواته له حتى ينجح في عقده، ويصل به إلى غاياته"، كما أعلن التزام حكومة الخرطوم بتوفير كل الضمانات المطلوبة للمشاركين فيه، مشددا على أهمية عقده بالخرطوم.