استنكر الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، التفجير الإرهابى الغادر الذى وقع بالقرب من كمين شرطة أمام وزارة الخارجية، والذى أسفر عن استشهاد مقدم شرطة ومجند وإصابة 7 آخرين من قوات الأمن والمدنيين. وأكد مفتى الجمهورية، فى بيان له اليوم، أن هذا التفجير الغادر أدى إلى إزهاق للأرواح وسفك للدماء وترويع للآمنين وتشويه لصورة المجتمع وإضرار بالمصالح العامة للبلاد، وهم بذلك مفسدون فى الأرض مستحقون لخزى الله فى الدنيا والآخرة.
وأضاف البيان، أن الإسلام برىء من هؤلاء الإرهابيين، مطالباً قوات الأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنيين، داعيًا المصريين جميعًا بالتصدى للإرهاب ونبذه.