أكد السفير الإثيوبي بالقاهرة محمود دريرجيدى أن سياسة الرئيس السابق حسنى مبارك كانت تقرع أبواب الدول الأخرى لمنعها من إقراض إثيوبيا بما لا يمكنها من إحداث تنمية، وكانت تتبع سياسة العداء بين شعوب دول الحوض، واصفا الفترة ب"فترة ما قبل الإسلام". وأضاف خلال لقاء أمام لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى اليوم الأحد أن مصر كانت تتبع سياسة خارجية تعمل على إفقار دول حوض النيل، خلال حكم الرئيس مبارك" ، مؤكداً أن ثورة 25 يناير فتحت آفاقاً حقيقية للتعاون بين القاهرة وأديس أبابا. وتابع إذا أردنا بناء علاقة جديدة بين البلدين، فيجب أن تقوم على الصدق وليس على الدبلوماسية، موضحا أن الدول الغربية لا تريد أى تعاون بين إثيوبيا والسودان، مشدداً على ضرورة عدم إعطاء فرصة للتدخل بين الدول الثلاث، مشيرا الى أن "الصين والهند والبرازيل تستثمر فى إثيوبيا، فأين مصر من ذلك، إذ إن التجارة ضعيفة بين البلدين".