إستنكرت جماعة الإخوان المسلمين،والذراع السياسي حزب الحرية والعدالة الاعتداء على المتظاهرين أمام وزارة الدفاع أمس السبت، مضيفة أن المجلس العسكرى يتحمل كافة المسؤولية الكاملة عن حماية المتظاهرين أمام الوزارة. وأصدر الحزب،بيانا يؤكد فيه على أن المجلس العسكري يتحمل المسئؤولية الكاملة عن حماية المتظاهرين أمام الوزارة، كما أنه يتحمل مسؤولية أي اعتداء يقع عليهم من أي جهة كانت"، محذرا من عودة مشاهد الدم للشارع المصري، في تكرار لأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء كما دعى البيان المتظاهرين إلي التحلي بالهدوء، وعدم اللجوء للعنف، والاستمرار في منهجهم السلمي، خلال اعتصامهم،من أجل تفويت الفرصة علي أي جهة تريد النيل منهم. وحذر الحزب "من العودة بمصر إلي مشهد الفوضي، الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق، لعرقلة مسيرة التحول الديقراطي، ووضع العراقيل أمام نقل السلطة إلي رئيس منتخب في موعد غايته نهاية يونيو المقبل".