وكالات كشف نادي الأسير، في مدينة القدسالمحتلة، أنه عقب استشهاد الطفل محمد أبو خضير في شهر يوليو الماضي، بلغ عدد المعتقلين المقدسيين حتى اليوم أكثر من 800 أسير، بينهم 200 من الأطفال والقاصرين.
وبين ناصر قوس مدير النادي، أن هذه الاعتقالات التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تركزت في مناطق: شعفاط، العيسوية، البلدة القديمة، سلوان، الطور، الثوري، الصوانة، واد الجوز داخل أسوار مدينة القدس.
وأكد في تصريح ل"المركز الفلسطيني للإعلام" أن الاعتداء على منازل المواطنين مستمر، من تكسير للزجاج واستخدام قنابل الغاز والصوت وتصويبها باتجاه المنازل.
وقال قوس إن سلطات الاحتلال، تبرر عملية اعتقال الشبان على خلفية المواجهات التي حصلت عقب استشهاد أبوخضير، والتهم الموجهة إليهم إما بإلقاء الحجارة، أو إلقاء الزجاجات الحارقة، أو ضرب المفرقعات النارية على جنود الاحتلال، مؤكدا أن ما يحصل في القدس هو نتيجة الممارسات والانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال على المواطنين، من هدم بيوت، ومخالفات وضرائب وانتهاكات عديدة.