قالت رابطة الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط إن لقائها بالقاهرة خلال الثلاثه أيام الماضيه كان طيباً، وفعالاً، وأسفر الكثير من النتائج الايجابية ، ومنها زيارات أعضاء اللجنة التنفيذيه ورئيس وامين عام سنودس النيل الإنجيلي بمصر بعدد من المسئولين.
وأفادت بانهم زاروا المهندس ابراهيم محلب ، شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ، والدكتور مختار جمعه وزير الاوقاف، مشيرين بان اللقاءات كانت طيبة.
واوضحت رابطه الكنائس الإنجيلية بالشرق، ان المسئولين أكدوا علي رفضم لما يحدث من الجماعات الإرهابيه المتطرفة التى تمارس كل انواع العنف والوحشيه باسم الدين، مشددين على وقوفهم ومساندتهم الكاملة للمواطنة والمساواة والعيش المشترك والتركيز علي الدين الوسطى المعتدل. وتابعت رابطه الشرق :" أن المؤتمر جاء ليناقش المواطنه وسيادة القانون، وإن المسيحييون جزء من تراب الوطن، وليسوا أقليه او اهل ذمه، وإنما مواطنون يتشاركون مع اخوانهم المسلمين لبناء الوطن، مؤكدين بان التاريخ يشهد على كفاحهم ".
وكان هو اهم الموضوعات بالمؤتمر، المواطنة وسيادة القانون، وأن المسيحيين ليسوا اقلية او اهل ذمة وانما مواطنون يتشاركون مع اخوانهم المسلمين لبناء الوطن ويشهد التاريخ بما قدمه المسيحيون العرب عامة والانجيليون خاصة لهذا الوطن العزيز كما يشهد التاريخ،كفاحهم لاجل الوطن واستشهادهم علي ترابه.
وطالب خلال توصياته دعوة القيادات الإسلاميه لرفض وكشف وادنه كل اعمال التوحش والتكفير التى تتم باسم الدين، ودعوا الحكومات بالشرق الاوسط لحماية جميع المقومات المشرقيه من أجناس واعراض بكافه دول الشرق الأوسط. كما طالبوا بتطوير التراث الروحى المشركى وتقديمه بصورة جذابه للمجتمع العالمى، واكد المؤتمر علي ضرورة قيام الرابطه وكنائسها الاعضائ ال 17 على متابعه توصيات المؤتمر على المستوى المحلي والدولى واقامه الجسور مع المجتمع العالمى لتقديم صورة ضرروة الالتزام بقيم الديمقراطيه والدوله المدنيه ووفصل الدين عن السياسيه، ومن المزمع صدور البيان خلال غضون ساعات .