أتراك يريدون شراء الشركات المتعثرة

يعقد اجتماع الأسبوع المقبل ا مع بنكى الأهلى والقاهرة، من أجل عرض نتائج الدراسات الخاصة بإعادة تشغيل المشروعات المتعثرة، والتى آلت ملكيتها للبنوك وقال محمد السيد، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إنه يجرى حاليا الانتهاء من دراسة حالات الشركات المتعثرة واحتياجاتها من أجل إعادة تشغيل هذه الشركات مرة أخرى، سواء عن طريق ضخ أموال جديدة فى رأس المال العامل أو تعيين كوادر إدارية جديدة لهذه الشركات أو إعادة بيعها على المستثمرين. وأشار السيد إلى أنه يستعد لتجهيز دراسات حول تلك الشركات والمصانع للعرض على كيانات اقتصادية تركية لبحث فرص مشاركة المستثمرين الأتراك فى شراء بعض الشركات المتعثرة أو المشاركة فى استثماراتها، لافتا إلى أن السفير التركى بالقاهرة حسين عونى أبدى استعداده لدراسة هذه الفرص، تمهيدا لعرضها على المستثمرين الأتراك، وفقا للقطاعات المتاحة.
وأضاف السيد أن هناك نحو 50 شركة تقدمت ضمن مبادرة تشغيل المصانع المطروحة من اتحاد المستثمرين، بالتعاون مع اتحاد البنوك، برئاسة طارق عامر، وتضم شركات تعمل فى الحديد والصلب والمطاحن والصناعات الغذائية والكيماوية. ويرى السيد أن البنوك أظهرت استجابة كبيرة للمشاركة فى المبادرة، على أن يتولى اتحاد المستثمرين مسئولية توفير المعلومات والدراسات الخاصة باحتياجات المصانع من النواحى المالية أو الإدارية أو الفنية أو عرضها للبيع على مستثمرين جدد، بما يضمن حقوق البنوك الدائنة. تأتى هذه التطورات فى ظل المبادرة التى دعا إليها اتحاد المستثمرين، بالتعاون مع اتحاد البنوك من أجل عودة تشغيل الشركات المتعثرة وعودة العاملين فيها إلى العمل، وزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع. ويعتبر هذا الاجتماع هو الثانى الذى يتم عقده مع البنوك، وذلك بعد الاجتماع الأول الذى عقد مع بنك مصر لمناقشة الحلول المطروحة أمام البنوك من أجل ضمان مستحقاتها بما يضمن إعادة تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل.