أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن مؤسسة الأزهر يسرها ويسعدها أن يجتمع رموزها وكبار علمائها لتكريم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو رجل من رجالات العرب القلائل المعدودين ومعلم شامخ من معالم التاريخ العربى الحديث. وقال الطيب، إن الجماعات الإرهابية وهؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدروا صورة مفزعة عن الإسلام ومن أحد أسباب انتشار الإلحاد المعاصر هذه المناظر المرعبة التى تبث باسم الإسلام والعمليات الوحشية التى تنفذ مع صيحات التكبير". وأضاف شيخ الأزهر، خلال مراسم حفل منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية من الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، "أنه لا يتسع الوقت لسرد ما قدمه خادم الحرمين من خدمات عظمى للإنسانية جمعاء دون مراعاة للطائفية أو مذاهب دينية ونخص منه جهوده المتواصلة فى التصدى للإرهاب الأسود التى ابتليت به الأمة بل العالم بأثره.