أكد الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، علي إنه غدا سوف تذهب الأدوية الجديدة الخاصة بفيروس الكبد لهيئة الرقابة الدوائية لتحيله والتأكد من أنه فعال، موضحا أنه بعد انتهاء التحليل سيتم الإفراج عنها، وتوزيعهم على 8 مراكز للكبد في أنحاء الجمهورية، وبعدها بشهر سيكونوا في 16 مركز، ثم بعدها بشهر أخر سيكونوا في 24 مركز. وشدد "دوس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " مساء الخير"، المذاع علي قناة " سي بي سي تو "، علي أن "الانتهاء من الرقابة الدوائية سيستغرق شهر، لأن هذه الخطوة في غاية الأهمية، ولي زميل في إمارات يقول فيه إن سعر هذا العقار ب 98 ألف درهم، في حين أنه في مصر بألفين جنيه، وهذا الأمر جعل البعض يتعجب، لذا فنحن حريصين على تحليل الدواء، وبعدها يذهب للمراكز، ولكن لدينا أولويات في العلاج، وستأتي كل دفعة 50 ألف، وأول ثلاثة دفعات ستذهب للهيئة للتحليل".
وأوضح، أن "اتفقنا مع الشركة لتأتي لنا كميات كبيرة في فبراير، ونحن ندعو المرضى لتقديم بيانتهم، وليس كل شخص سيعالج أولا، بل المرضى الأكثر عرضه لتدهور حالتهم ومن لديه تليف كبدي، وسيكونوا 20 ألف مريض، و70 ألف حتى يناير، وكل مريض سيأخذ 3 جرعات".