أكد الدكتور على جمعة المفتى السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن مساعدة الغارمين والغارمات فى فك كربهم وسداد مديونياتهم، إضافة إلى إنشاء العديد من المشروعات لهم بعد خروجهم من السجون للإنفاق على أسرهم، واجب وطنى. وكشف جمعة عن أن مؤسسة "مصر الخير" فوجئت بأن هناك بعض الأشخاص محبوسين بسبب مديونيات بقيمة 56 جنيها، رغم أن الواحد منهم يكلف الدولة 2000 جنيها شهريا. موضحا أن المؤسسة استطاعت فك كرب أكثر من 21 ألف غارم وغارمة حتى الآن، وأن هذا العدد يكلف الدولة شهريا 40 مليون جنيه خلال إقامتهم داخل السجون، الأمر الذى يتطلب الاستمرار فى العمل الخيرى ومساعدة هؤلاء فى فك كربهم، وإيجاد مصدر رزق لهم من خلال المشروعات التى تمولها المؤسسة. ولفت جمعة إلى أن وقوع الكثير من الغارمين فريسة للبعض ودخولهم السجن يتطلب وجود تشريع قانونى يحمل هؤلاء ومساعدتهم، الأمر الذى يتطلب تكاتف الجميع من أجل رفع المعاناة عن الغارمين والغارمات، قائلا:"سنحاول عدم دخول الغارمين السجون من البداية