أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة ان قضية تصدير الغاز الى إسرائيل جائت هدية من المجلس العسكرى فى عيد تحرير سيناء , واأضاف حمودة انه حضر تسليم سيناء منذ 30 عاماً حينماً كان يعمل فى روز اليوسف صحفى وقد شاهد بعينه دموع المجندات الإسرائيات قائلاً " خرجوا مجندات وعادوا سائحات " . واضاف حموده انه أول من فتح ملف تصدير الغاز الى إسرائيل فى مصر وأنه قد إستلم مستندات مهمة وهى عبارة عن 7 أوراق هى الإتفاقيات الخاصة بين النظام المصرى وشركة شرق الأوسط للغاز المصدرة للشريك الإسرائيلى وقد إستماها عادل حمودة على طريقة المخابرات فى دولة ألمانيا . وأكد حمودة أن كل المستندات مكتوب عليها جملة " سرى جداً " , وكان هناك أيضاً مستند يفيد بموافقة سامح فهمى وزير البترول الأسبق بتصدير الغاز وجاء القرار برقم 100 لسنة 2004 , وأضاف حمودة أن تصدير الغاز كان الهدف منه دعم المواطن الإسرائيلى وكانت مصر تدفع الفارق الخاص بالدعم . وأكد حمودة أن الحصة المتفق عليها كانت 7 مليارات متر مكعب وأن كان من المفترض ان تقوم شركة الشرق المتوسط بتوصيل الغاز الى تركيا أيضاً , اضاف ان ابرايهم الطويلة كان يعمل فى الدولة أثناء المفاوضات مع الشركة وبعدها قام بترك الخدمة وعمل لدى حسين سالم المالك لشركة شرق المتوسط والذى قد باع الشركة لأكثر من 7 شكرات أخرى من دول متعددة . واضاف حمودة ان سالم كان له دوراً رئيسياً فى ترشيح سامح فهمى ليكون وزيراً للبترول , وأضاف ان مبارك كان رافضاً للسعر الذى تم به تصدير الغاز وطلب من رشيد محمد رشيد ان يقوم بعمل مفاوضات لرفع السعر , وهو ما حدث وتم رفع السعر الى 3.7 دولار . وأضاف حمودة ان قرار الحكومة بالتفاوض مع اسرائيل , جاء من أجل الضغط على الشركة للتنازل عن القضية المرفوعة ضد الشريك الإسرائيلى , ولكن من المتوقع ان ترفع قضية اخرى تعرف بأسم " exel " وهو قضية أمريكية معروفة بقضية حماية الإستثمار وهى الإتفاقية الموقع عليها من قبل مصر .