فى ظل تكرارانقطاع التيار الكهربائى بشكل يومى على كافة المحافظات بما يزيد فى بعض المناطق عن 20 ساعة أو على مدار يومين أو ما يزيد ، فلم تسلم المستشفيات من انقطاع الكهرباء مما يٌعرض حياة المريض للخطر، حيث أصبحت تجرى العمليات الجراحية على ضوء كشافات الهاتف ، حيث إجريت بالأمس عملية أستئصال رحم لسيدة فى العقد الرابع من عمرها لمدة ساعتين على كشافات الهاتف المحمول بمستشفى الإسماعيلية العام على يد الطبيب عاطف السماك، استشارى أمراض النساء والتوليد، بسبب انقطاع الكهرباء وتعطل مولدات الكهرباء بالمستشفى، حيث توقف 12 مولد عن العمل تسبب في توقف تشغيل الأجهزة الطبية في أقسام الخارجي والأشعة والاقسام الداخلية، والحضانات. حيث قال خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، إن انقطاع التيار الكهربائى بشكل مستمر له تأثير كبير على المستشفيات، وذلك لأن الغالبية العظمى من المستشفيات تعمل ولا يتوافر لديها مولدات كهربائية بقوة كافية لتغطى احتياجاتها، وأنه ليس لديهم حصر كافى بعدد المستشفيات التى ينقطع بها التيار يومياً، ولكن معظم المستشفيات المتواجدة بالمحافظات تتأثر سلبيا بانقطاع التيار الكهربى ، مؤكدا ضرورة توفير مولدات كهربائية كافية لحل الأزمة
وأضاف بأن أنقطاع الكهرباء قد يؤدى لوفاة المريض نتيجة لأن المستشفى وإجراء العملية نفسها يلزمها كهرباء فهناك أجهزة تعمل بالكهرباء من الموجات الصوتية، وأجهزة الأشعة التى تلزم العملية، فمنظومة الصحة لا يجب تسير بدون كهرباء ، وأنه مع استمرار انقطاع التيار الكهربى تكون المستشفيات مستثناه من انقطاع الكهرباء حفاظاً على صحة المريض.