أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح على أن برنامجه الرئاسي قائم بشكل رئيسي على إستعادة الإرادة الوطنية المستقلة مع إرتكازها على مشروع تحرري يعمل على النهضة السياسية والإقتصادية لمصر بالتوازن مع الإنفتاح على دول العالم، جاء ذلك خلال ندوته بمجلس الأعمال الكندي المصري مساء أمس. وأوضح "إننا نرفض التبعية لأيّ دولة مهما كانت، فبعد ثورة 25 يناير لن نقبل أن نكون تابع لأحد ولن نعود للحالة المترّدية خارجياً والتي وضعنا فيها النظام البائد، الأمر الذي بسببه تراجع دور مصر في منطقة الشرق الأوسط والعالم". وأضاف أبوالفتوح: "لدينا في مشروعنا الوطني ملف كبير يسعى لإستقلال القرار السياسي والوطني، ويعمل على إستعادة الدور المصري الفعّال في المحيطين الإقليمي والدُولي، ويساند التحوّل الديمقراطي بالوطن العربي، كما يقوم بتطوير جامعة الدول العربية ومؤسساتها لتقوم بدور حقيق وفعاّل". وتابع "في برنامجنا الرئاسي تلعب المؤسّسة الدبلوماسية المصرية العريقة الدور الأساسي في إستعادة دور مصر الإستراتيجي، كما تحافظ وترعي مصالح المصريين في الخارج، فإستعادة مكانة مصر أُولى الإستراتيجيات الكبرى لسياستنا الخارجية وأجهزتها الدبلوماسية". وشددّ بوالفتوح: "إننا نسعى لخلق علاقات شراكة حقيقية مع دول العالم بما يحافظ على سيادتنا وإستقلالنا، والعمل على تأسيس العلاقات الخارجية المصرية على أساس الندية والمصالح المشتركة، مع وجود إحترام متبادل للعادات والتقاليد والثقافات بين الدول وبعضها، ورفض الإنصياع لأية ضغوط أو شروط مجحفة تنتهك سيادة الدولة". وقال د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "إننا نسعى من خلال برنامجنا الرئاسي لتأسيس إقتصاد وطني مستقل يحققّ التنمية الشاملة والعدالة الإجتماعية، كما نسعى لأن تصبح مصر من أقوى 20 إقتصاداً في العالم خلال عشر سنوات، ونمتلك 11 مشروعاً قومياً للنهوض بمصر يقوم على تنفيذها فريق كبير من المتخصصين والخبراء في هذه المجالات، كما أننا نعطي الأولوية للنهوض بالتعليم والصحة بإعتبارهما العمود الرئيسي لنهضة الوطن".