أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح على إنتهاء عصر التبعية للآخر، وأن مصر ستُعامل دول العالم بندية كاملة، وسيجمعها معهم التعاون المتبادل والمصالح المشتركة التي تحافظ على سيادة الدولة ولا تُقللّ من هيبتها، جاء ذلك خلال لقاءه بوفد من لجنة الشئون المالية بمجلس الشيوخ الفرنسي، التي يرأسها السيناتور فيليب ماريني. أضاف أبوالفتوح: " فنحن لا نسعى للدخول في حروب مع أحد ولكن لن نسمح لأحدٍ أن يعتدي علينا وعلى كرامة المصريين، كما أننا نسعى إلى مزيد من التعاون الإقتصادي والسياسي مع جميع الدول، ففي مشروعنا الوطني مصر ستكون دولة منفتحة على العالم تحقق المصالح المشتركة مع رفض التبعية لأي دولة أخرى، كما ننظر إلى البحر المتوسط كبحيرة عربية أوروبية تحقق هذه المصالح". أوضح د. أبوالفتوح: "إن الديموقراطية والحرية هما سبيلنا للتنمية الإقتصادية، لذا فنحن نسعى كفريق متكامل إلى ذلك، كما نعمل على تنفيذها مع اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، ومن أجل هذه التنمية فإننا نشجع الإقتصاد الحرّ من خلال الإستثمار الوطني والأجنبي معاً بما يحافظ على العدالة الإجتماعية للشعب المصري، الذي وصلت نسبة المواطنين فيه تحت خط الفقر إلى 40% من المجتمع ككل، ومن أجل تفعيل العدالة نعتمد في برنامجنا على المجتمع الأهلي بالتوازي مع القطاعين العام والخاص". قال إن الثورة المصرية نادت ب "عيش..حرية..كرامة إنسانية..عدالة إجتماعية"، وهذه هي أهم الأهداف التي يقوم عليها مشروعنا الوطني ويسعى جاهداً إلى تحقيقها، لن هدفنا في نهاية الأمر بناء مصر إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً وثقافياً". سبق لقاء الوفد الفرنسي، قيام د.عبدالمنعم أبوالفتوح بلقاء سفير فنلندا لدى القاهرة روبرتو تنزي، والسفير الدنمارك كريستيان هوبي، بحثا خلال الزيارتين الوضع القائم في مصر، وبرنامجه الرئاسي، والقضايا التي سيتضمنها البرنامج.