قالت حركة صيحة إخوانية فى بيان لها اليوم أنه "إنطلاقاَ من مسئوليتنا نحن شباب الإخوان المسلمين نحو وطننا، واتساقا مع فكر إمامنا الشهيد حسن البنا الذي سطَر بدمه نحب أن يعلم قومنا أنهم احب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنا لمجدهم و كرامتهم و دينهم و آمالهم إن كان فيها الغناء، و ما أوقفنا هذا الموقف منهم إلا هذه العاطفة التي إستبدت بقلوبنا و ملكت علينا مشاعرنا، فأقضت مضاجعنا، و أسالت مدامعنا، و إنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس". وتابعت الحركة فى بيانها "وإيمانا منا بذلك فإننا نهيب بكافة القوى الوطنية الشريفة، أن تقوم بمسئوليتها في هذا الظرف التاريخي الصعب الذي تمر به الثورة المصرية ومستقبل البلاد، وحرصاً منا على وحدة الصف الوطني، والتوافق حول مرشح وطني يعبر عن طموحات الشعب المصري وثورته المجيدة في مواجهة فلول النظام السابق ومرشحيه، وأن تتضافر جهود جميع المرشحين الوطنيين وأنصارهم حول هذه المبادرة لما تحمله من نجاحٍ لثورتنا ومصرنا الحبيبة ونؤكد اننا كإخوان مسلمين لم ولن ننفصل يوما عن النسيج الوطني، أو نعلي مصلحتنا على مصالح وطننا فنحن خدماً لهذا الشعب وجنداً لهذا الوطن". وأضافت: "وليعلم الجميع أننا سنبقى دائما على العهد كما أعلنها الإمام الشهيد إن دعوة الإخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة، قد تسامت في نزاهتها حتي جاوزت المطامع الشخصية، واحتقرت المنافع المادية، وخلفت وراءها الأهواء والأغراض، ومضت قدماً في الطريق التي رسمها الحق تبارك وتعالي للداعين اليه: (قُلِ هذه سبيلي أدعو إلي الله علي بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) "سورة يوسف".. فلسنا نسأل شيئاً، ولا نقتضيهم مالاً ولا نطالبهم بأجر، ولا نتزايد بهم وجاهة، ولا نريد منهم جزاء ولا شكوراً، إن أجرنا في ذلك إلا علي الذي فطرنا.والله أكبر ولله الحمد".