أصدرت أحزاب السلام وغد الثورة وحزب الثورة والمواطن المصرى بيان مشترك أكدوا فيه انه بناءاً على التصريحات الغير مسئولة من وزير خارجية إسرائيل " ليبرمان " والذي وصف فيها مصر بأنها أخطر عداء على إسرائيل من إيران . واشاروا الى ان شعب مصر العظيم بجميع طوائفه وقياداته السياسية و العسكرية يرفض ويندد بهذه التصريحات المخزية و الغير مسئولة و أنه يعلن بكل وضوح وصراحة أن أمن مصر القومي - خط أحمر- لكل من تسول له نفسه أن يتجرأ أو يتعالى على مصر الحرة مصر 25 يناير سواء بتصريحات صحفية أو بيانات رسمية صادرة من أي جهة مهما كانت هذه الجهة ؛ وأن القوى السياسية والحزبية تطالب الحكومة الإسرائيلية بالإعتذار رسمياً للشعب المصري على ما بدر من وزير خارجيتها من تصريحات تؤثر سلباً على معاهدة السلام الموقعة بين البلدين والتي تحرص مصر قيادةً ً وشعباً على احترام بنودها. و أعرب الدكتور/ أيمن نور رئيس حزب غد الثورة عن عدم رضائه عما ورد في تصريح الوزيرة فايزة أبو النجا بإمكانية استئناف تصدير الغاز لإسرائيل مرة أخرى إذا ما تم إزالة الخلافات التجارية لأن ذلك التصريح يعد تحدياً لإرادة شعب مصر بأكمله؛ كما صرح السيد/ سيد حسن أمين عام حزب الثورة برفضه التام لأي تهديدات لأمن مصر القومي و أن شعب مصر العظيم قادر مع قواته المسلحة التصدي لأي تهديدات. و أيضاً صرح المستشار أحمد الفضالي بأن الشعب المصري سوف يحافظ على انجازه التاريخي بوقف تصدير الغاز لاسرائيل ولن يسمح الشعب بإعادة تصدير الغاز لاسرائيل و أن حزب السلام الديمقراطي وكافة الاحزاب السياسية الوطنية تعترض على التصريحات العدائية ضد شعب مصر ودولة مصر وأن مصر دائماً دولة تدعو الى السلام و الى الحفاظ على التزاماتها الدولية و لن تكون الدولة التى تبدا بالاخلال باتفاقية السلام و لكن اذا ما تحققت تهديدات " ليبرمان " و غيره من المسئولين الاسرائيلين. واكد الفضالى ان الشعب المصرى يتمتع بصلابة و قوة تصدى ضد اى محاولات لتهديد امن مصر القومى و لدينا قوات مسلحة حريصة على الحفاظ على حدود مصر و سيادتها على اراضيها و الحفاظ على كل شبر من ارضها.