اجتمعت شعبة الدواء والصيادلة مع مسؤولى مصلحة الضرائب خلال الاجتماع مساء أمس الأثنين فى الغرفة التجارية بالاسكندرية وتم الاتفاق على التوصل لنظام محاسبة ضريبية جديدة على تشكيل لجنة لصياغة اتفاق بين نقابة الصيادلة ومصلحة الضرائب لتحويل نظام المحاسبة على حجم المبيعات بدلا من حجم المشتريات. وحضر الأجتماع اكثر من 50 صيدلى و اسامة توكل وكيل وزارة المالية ورئيس مأمورية الاستثمار وعدد من ممثلى مصلحة الضرائب وتم الاتفاق بين الطرفين على ان تشكل لجنة صياغة نظام جديد للمحاسبة الضريبية بعد غد ليتم رفع التوصيات. وناقش الصيادلة ومسؤولى الضرائب العلاقة بين الممولين والصيادلة، واكد صديق ان تحصيل الضرائب يتم بشكل"جزافى"، وهو ما وعد مسؤولى الضرائب بدراسته والتوصل الى حلول مرضية. وأكد الدكتور سمير صديق رئيس الشعبة بأنه تم الاتفاق سابقا بين نقابة الصيادلة و مصلحة الضرائب فى عام 2005 على نظام محاسبة ضريبية يعتمد على فرض نسبة تتراوح ما بين 15 الى 19% ضريبة على الربح يضاف عليها من 5 الى 10% اضافة على مستحضرات التجميل، على ان يتم خصم كل الاعباء الاضافية التى يتحملها الصيدلى الا ان هذا الاتفاق لم يتم تطبيقه، وظلت المحاسبة على حجم المشتريات التى يحصل عليها وهى غير عادلة تحتاج الى تعديل". وأضاف صديق بأنه فى ظل الظروف الحالية لابد ان يتم صياغة قرار جديد من مصلحة الضرائب ينص على ان تكون المحاسبة الضريبية على حجم المبيعات التى تحققها الصيدلية بلا من حجم المشتريات الى تحصل عليها، وهو ما سيعمل على تحقيق موازنة لن تضر باى طرف من الاطراف سواء الصيادلة او الضرائب".